الشرطة تحدد هوية منفذ هجوم لندن

  • 3/25/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - رويترز: أوقفت الشرطة البريطانية أمس الجمعة ثلاثة اشخاص آخرين على صلة باعتداء لندن الاربعاء الذي اوقع اربعة قتلى، كما نشرت صورة منفذ الاعتداء بغرض دفع التحقيق. وقتل منفذ الاعتداء الاكثر دموية في المملكة المتحدة منذ 12 عامًا، والذي يعرف باسم خالد مسعود في ساحة البرلمان البريطاني. وهو يعرف ايضا باسمي ادريان المس وادريان راسل اجاو. وتم نشر صورة لوجهه بعد ظهر أمس مرفقة بنداء يدعو من يعرفونه الى الاتصال بالشرطة. وأعلن قائد مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية مارك راولي ان الشرطة نفذت «عمليتي اعتقال جديدتين مهمتين ليلا» وثالثة صباح أمس في مانشستر. ويتعلق الأمر برجلين وإمرأة. وفي الإجمال اوقفت الشرطة 11 شخصا تراوح اعمارهم بين 21 و58 عامًا (سبعة رجال واربع نساء)، هم ثمانية في برمنغهام (وسط) واثنان في مانشستر (شمال) وشخص واحد في لندن. وأفرج عن امرأة بكفالة ليبقى عشرة اشخاص قيد التوقيف بعد ظهر أمس وقالت الشرطة ان جميعهم «اوقفوا للاشتباه في اعدادهم اعمالاً ارهابية». وتجري عمليات تفتيش في ثلاثة عناوين اثنان في برمنغهام وثالث في لندن. ويتركز التحقيق على معرفة دوافع القاتل والتحضير للاعتداء الذي خلف ايضا خمسين جريحا اثنان منهم في حالة حرجة وثالث بين الحياة والموت. وقال راولي «نسعى لتحديد ما اذا كان تصرفه مستلهما من الدعاية الارهابية او انه تلقى اوامر ومساعدة». ومنفذ الاعتداء بريطاني (52 عامًا) مسلم تزوج من مسلمة في 2004 واعتنق الاسلام، بحسب وسائل اعلام بريطانية. وكان يقيم منذ فترة غير طويلة في ويست ميدلاندز (وسط) ولم يكن موضع اي تحقيق. جاء ذلك فيما قال رئيس لجنة التحقيق البرلمانية للإستخبارات والأمن دومنيك غريف لهيئة الاذاعة البريطانية «ليس لدينا اي عنصر يشير الى امكانية تفادي الهجوم قبل وقوعه». وأضاف إنه تم إحباط 12 محاولة اعتداء في الاشهر الـ18 الاخيرة في المملكة المتحدة وأن عدم وقوع هجوم قبل الاربعاء كان بمثابة «معجزة». ونشأ منفذ الاعتداء في ري بمنطقة كنت جنوب شرق انكلترا. وكان يقيم في برمنغهام (وسط) مع زوجته واطفاله، بحسب شهود وصفوه بانه شخص «متدين جدا». وحكم عليه مرارًا في تهم تعد وحيازة سلاح والتعرض للنظام العام بين 1983 و2003، بحسب الشرطة البريطانية. وتبنى تنظيم داعش الاعتداء الذي ارتكب بعد عام من اعتداءات بروكسل (32 قتيلاً). وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي زار لندن أمس وخصوصًا ثلاثة طلاب فرنسيين اصيبوا في الاعتداء «التهديد لا يزال قائمًا. ويجب الا تجعلنا الحملة الناجحة ضد داعش في العراق وسوريا، نغفل». وفتحت كل الشوارع المحيطة بالبرلمان، القلب السياسي والسياحي لعاصمة المملكة المتحدة، أمام حركة المرور. لكن الأمن سيبقى مشددًا في لندن في الايام المقبلة مع مضاعفة عدد الشرطيين تقريبًا في الشوارع، بحسب الشرطة البريطانية.

مشاركة :