قالت الشرطة الفلبينية اليوم الأحد إن مسلحاً واحداً وراء هجوم على ناد للقمار في العاصمة مانيلا أودى بحياة 36 شخصاً وإنه فلبيني مثقل بالديون مدمن مقامرة. واقتحم الرجل الذي يدعى جيسي خافيير كارلوس وعمره 42 عاما نادي القمار في مانيلا يوم الجمعة وأشعل النار في طاولات لعب القمار وقتل العشرات خنقاً من أثر الدخان الكثيف. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم لكن مسؤولين يصرون على إنه محاولة سطو فاشلة. وقالت الشرطة إن كارلوس الذي وصفته بأنه "مقامر متهور" قتل نفسه في غرفة فندق بعد أن أصابه رجال الأمن في نادي القمار بالرصاص، وقال أوسكار البايالدي رئيس مكتب شرطة العاصمة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد "كان مثقلا بالديون نتيجة مداومته على لعب القمار في النادي بحسب أسرته". وأضاف "أنه مدمن (قمار) بالفعل وبالتالي لا تكون في حالتك الطبيعية عندما تكون مدمنا". وذكر البايالدي أن كارلوس وهو أب لثلاثة أبناء لديه حساب مصرفي عليه ديون مستحقة تبلغ أربعة ملايين بيزو (81 ألف دولار)، وقال "نؤكد تصريحاتنا السابقة بأن هذا ليس عملا إرهابيا لكن هذا الحادث يقتصر على تصرف رجل واحد كما قلنا دوما". وقالت الشرطة إن كارلوس كان يعمل أخصائي ضرائب في إدارة المالية لكن تم فصله من الخدمة في أبريل 2014 بعدما لم يقدم معلومات صحيحة عن ممتلكاته وديونه. وانضم والدا كارلوس إلى البايالدي في المؤتمر الصحفي وطلبا الصفح من عائلات الضحايا.
مشاركة :