توقفت عملية تقدم القوات العراقية داخل البلدة القديمة في غرب الموصل، حيث واجهت صعوبات بسبب اعتماد تنظيم داعش على سلاح القناصة والسيارات الملغومة وقذائف المورتر بشكل مكثف، وقرر الجيش العراقي التريث قليلاً والاستعداد لهجوم جديد والاستعانة بأساليب جديدة وقال الناطق باسم قوات الرد السريع، المقدم عبد الأمير المحمداوي، إن العمليات توقفت أمس لكنها ستستأنف قريباً بأساليب جديدة أكثر احترافية في الحي القديم. وأوضح ضابط في الشرطة أن الأساليب الجديدة ستشمل نشر وحدات إضافية من القناصة لمواجهة قناصة لتنظيم. أهداف ومن بين الأهداف القادمة للقوات العراقية داخل الحي القديم جامع النوري الكبير الذي ستمثل السيطرة عليه نصراً رمزياً كبيراً، غيرأنه مع طول أمد المعركة يواجه المزيد من المدنيين خطر فقد الحياة. ويستغل التنظيم قدرته على أساليب حرب العصابات في البلدة ذات الأزقة الضيقة، والتي لم يعتد الجيش العراقي العمل فيها. فرار وتدفق مئات النازحين خارج الموصل أمس ساروا في الوحل، وهم يحملون حقائبهم وأمتعتهم. وقال رجل إن قناصة تنظيم داعش أطلقوا النار على الفارين وإن بعضهم قتلوا في انفجارات.