فرح قواسمي من الشغف بالتصميم الداخلي إلى رسم الجمال على الوجوه

  • 3/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

< لفتتها الألوان منذ صغرها وتنسيقها في كل مجال، ومنها الأزياء والديكور في ترتيب المنزل من الخارج والداخل، وبدأت مغازلة ريشة التجميل في سن مبكرة، وقادتها الهواية للمحاولة بالتعلم لإتقان الدمج ورسومات العيون التي في أولها لم تكن احترافية، ولكن هذا دفعها للتعلم وتطبيق قواعد وأسس التجميل البسيطة على نفسها بأدوات محدودة. وقالت فرح قواسمي في حديثها لـ«الحياة» عن انطلاقتها في عالم التجميل: «بعد سنوات من الهواية قررت الالتحاق في إحدى الشركات المعروفة، وبدأت اتعرف على الأدوات باختلاف أنواعها، فلم تكن وسائل التواصل متاحة أو موجودة، وكانت الوسيلة الوحيدة متابعة مناطق البيع ومعرفة الجديد في عالم التجميل، وعملت بجهد لأربعة أعوام في مجال التجميل فقط من دون النظر إلى الاحتراف والتطلع للتطور». وبعد سنوات من الانقطاع «لظروف خاصة»، عادت بشغف، فكانت أولى قرارتها حضور دورة احترافية لخبيرة التجميل المعروفة شيماء وليد، وهناك تعرفت على أحدث الرسمات والأدوات والتقنيات في عالم التجميل، وبدأت التسجيل في دورات خارج المملكة، للتعرف على ثقافات متنوعة في هذا المجال، فقصدت الإمارات، وتحديداً دبي، لحضور دورة عبير الياسين، واتجهت بعدها إلى أشهر اختصاصيي التجميل في لبنان، قبل أن تلتحق بدورة خاصة مع خبير التجميل بوبا، وكان التركيز أقوى لناحية التطبيق اليومي. بدأت قواسمي في معرفة أهمية التحدي في الوقت وسرعة الأداء مع الجودة في النتيجة وأساليب التجميل الخاصة بالتصوير وتحديد المناسب لمختلف البشرات والعيون، واختيار الأدوات. وتمتلئ سيرة قواسمي بكثير من الشهادات والدورات في عالم التجميل مع أشهر مختصي العالم في هذا المجال، وأضافت إليها إحدى أهم الدورات الحاصلة عليها من القاهرة مع خبير التجميل البرازيلي اليساندرو الكنتارا، واكتشاف ثقافة جديدة في التجميل من خلال أداؤه وبصمته الخاصة، ولكن التحضير الاحترافي للمكان والتنظيم الدقيق لكل التفاصيل جعل طموحها يتجه إلى العالمية، وبدأت رغبتها الحقيقية في تطبيق أهم قواعد التجميل العالمية في بلدها. وتضيف فرح قواسمي: «ساعدني حضور هذه الدورات على الاحتكاك في أشهر خبراء التجميل عربياً وعالمياً، مثل اللبناني فادي قطايا، وتم ترتيب موعد التدريب الخاص لمعرفة اسرار تميزه واستمراريته بكل التقنيات، بعدها التحقت في أكاديمية لندن للتجميل لدارسة إطلالات المجلات والإعلانات تحديداً كما نراها بطبيعتها الهادئة، وأصبحت اليوم عضواً في الأكاديمية، إضافة إلى كوني مدربة معتمدة محلياً من المعهد السعودي التقني للتدريب والمعهد البريطاني للتدريب الدولي، الذي يمنح شهادات معتمدة رسمياً خلال دورات التدريب التي تقام فيه». وترى خبيرة التجميل أن المصاعب والتحديات المتعلقة في شخصية أدائها الذي لا يتماشى مع متطلبات مجتمع التجميل الحالي إلا فئه قليلة جداً، إذ التركيز على الملامح الحقيقية وإبراز جمالها بعيداً عن المبالغة، والتي يجب أنت تكون هي هدف كل خبيرة تجميل بعيداً عن الكسب المادي، إضافة إلى التنوع في الأداء والاهتمام في نظافة الأدوات والتعقيم بأعلى درجة والدراية الكافية ببروتوكول التجميل والتعامل مع العميلات وكذلك بكل احترافية. وتؤكد قواسمي أن من بعض المبادئ المهمة في رؤيتها لعالم التجميل وتطبيقه هو «اختيار المناسب لكل امرأة من دون ثقافة الطابع الواحد، واختيار خامات ذات جودة عالية مهما كانت مكلفة، لضمان نتائج احترافية في إطلالة المرأة، مع الحفاظ على صحة البشرة ورونقها». وتختتم أن حلمها في التجميل وعالم أدواته «لم يعد محدوداً، ولم تعد الهواية مجرد هواية، بل أصبحت رؤية وطموح لتأسيس أكاديمية تجميل محترفة تكون عالمية، والأولى من نوعها في المملكة، لأن علم التجميل لم يعد حبيس الصالونات، بل فناً متكاملاً يظهر من خلاله ثقافة سيدات المجتمع واهتمامهن في إطلالتهن».

مشاركة :