«قوات سورية الديموقراطية» تصل إلى سد الفرات

  • 3/25/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت ناطقة باسم حملة «قوات سورية الديموقراطية» لطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من مدينة الرقة اليوم (الجمعة) إن هذه القوات المدعومة من الولايات المتحدة وصلت مدخل سد الطبقة حيث تشتبك مع مقاتلي التنظيم. وأنزل التحالف ضد «داعش» بقيادة الولايات المتحدة مقاتلين من «قوات سورية الديموقراطية» جواً قرب الطبقة في وقت متأخر الثلثاء بالقرب من نهر الفرات. ويوجد مقاتلون آخرون بالفعل على الضفة الشرقية للنهر. على صعيد متصل، قال بشار الجعفري كبير مفاوضي الحكومة السورية في محادثات السلام بجنيف إن أي هجوم تدعمه الولايات المتحدة أو تركيا على التنظيم في مدينة الرقة في سورية لن يكون مشروعاً ما لم يجر بالتنسيق مع الرئيس بشار الأسد. وذكر الجعفري أن «الدول الداعمة لجماعات المعارضة المسلحة مثل بريطانيا وفرنسا وتركيا هم رعاة الإرهاب وأن هجوماً بدأه مقاتلو المعارضة في الآونة الأخيرة يهدف إلى تقويض محادثات السلام في جنيف وآستانة». وأشار إلى أن كل الهجمات «الإرهابية» تدفع بالجميع تجاه الفشل التام في العملية السياسية والديبلوماسية، مضيفاً أن وفد الحكومة السورية لن ينسحب أبداً من المحادثات. إلى ذلك، قال مصدر عسكري سوري إن طائرات حربية روسية تشارك في ضربات جوية ضد مقاتلي المعارضة للمساعدة في صد هجوم كبير على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية قرب مدينة حماة. وأفادت وسائل إعلام رسمية في وقت لاحق اليوم بأن الجيش السوري استعاد السيطرة على جميع المواقع التي كان خسرها في وقت سابق هذا الأسبوع أثناء هجوم لقوات المعارضة في شمال حي جوبر بالعاصمة دمشق. وأضاف المصدر العسكري «بدأ الآن توجيه الضربات الجوية ورمايات المدفعية المركزة على المجموعات المسلحة ومقرات قيادتها وخطوط الإمداد الخاصة بها تمهيدا للانتقال إلى الهجوم المعاكس. الروس مشتركون طبعا في هذه الغارات». وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن جماعات المعارضة تركز هجومها اليوم على قرية قمحانة التي تبعد حوالى ثمانية كيلومترات شمال مدينة حماة. وأفاد حساب على تطبيق «تليغرام» للرسائل الفورية تابع إلى «هيئة تحرير الشام»، بتنفيذ هجوم انتحاري هناك. وقال المصدر العسكري السوري «قبل قليل تم تدمير مفخختين لمجموعات إرهابية حاولوا دفعهما باتجاه النقاط العسكرية باتجاه قمحانة... تم تدمير المفخختين وتم إفشال الهجوم وتكبيدهم خسائر كبيرة».

مشاركة :