توقع تشتت أصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية البلغارية

  • 3/25/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تنافس حاد تشهده الانتخابات التشريعية في بلغاريا هذا الأحد بين رئيس الوزراء السابق المحافظ بويكو بوريسوف، ورئيسة الاشتراكيين كورنيليا نينوفا، ما يمهد الطريق أمام الأحزاب الصغيرة، لتلعب دور الحكم، بهدف تشكيل حكومة ائتلافية وتشير الاستطلاعات إلى أن كلا من بوريسوف ونينوفا سيحصل على نحو ثلاثين في المائة من أصوات الناخبين، ويفسر محللون سياسيون تشتت الأصوات هذا كشكل من مقاطعة الناخبين للسياسيين وتقول الخبيرة السياسية آنا كراستيفا: انقسام الأصوات يمكن اعتباره انتقادا حادا للنخبة السياسية. من الواضح أنه بعد عشر سنوات من الاندماج الأوروبي وتلك مرحلة طويلة، فإن البلغاريين ليسوا فرحين. ليس هناك تغيير واضح وصريح بالنسبة إليهم حتى يعبروا عن تأييدهم له عبر التصويت ويقول موفد يورونيوز في صوفيا داميان فودينيتشاروف: بحسب الاستطلاعات فإن هذه الانتخابات هذا الأحد سوف تنتج برلمانا منقسما آخر، وقد بدأت محادثات التحالف بأية حال، ولكنها معقدة بسبب عامل آخر، هو التأثير الخارجي وتحديدا من تركيا وروسيا وكانت حدة التوتر ارتفعت بين صوفيا وأنقرة خلال الحملة الانتخابية، إذ طرد ثلاثة أتراك بتهمة تهديد الأمن القومي البلغاري، فيما دعا مسؤولون أتراك الجالية التركية في بلغاريا إلى التصويت لفائدة حزب دوست ويقول المحلل السياسي أنتوني غالابوف: جزء من الحملة المؤيدة لروسيا هو في الحقيقة ضد تركيا. ربما تبدو بلغاريا على بعد المسافة نفسها من كلا الطرفين الجارين، ولكن ليست هناك دعاية حقيقية موالية لتركيا في بلغاريا وأمام تدهور العلاقات مع أنقرة فإن كل الأحزاب اتخذت موقفا موحدا ضد تركيا، في وقت يحافظ الاشتراكيون على روابط وثيقة مع روسيا، والتبعية البلغارية لروسيا اقتصاديا هي على أكثر من صعيد

مشاركة :