أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح العفالق أن علاقة رجال الأعمال بوزارة العمل متوترة نتيجة لقرارات الأخيرة فيما يختص بنطاقات، وتوطين الوظائف، موضحا أن سبب التوتر يعود لعدم تفهم كل طرف لرغبات الآخر، كون الطرفين عليهما تحديات ولابد لكل منهما تفهم موقف الآخر لعلاج الإشكالية التي ظهرت مؤخرا بينهما. فالوزارة هدفها القضاء على البطالة، ورجال الأعمال يريدون استمرارية العملية الاقتصادية، وخفض التكلفة ومن هنا بدأت المشكلة بينهما. جاء ذلك في تصريح لـ «عكاظ» عقب فوز العفالق بمنصب نائب رئيس مجلس الغرف السعودية . وعن أبرز طموحاته في المجلس، وأبرز الإشكاليات التي يواجهها المستثمر والحلول الموضوعة لعلاجها قال فيما يختص بالمشاكل التي تواجهها الغرف التجارية: هناك مشاكل تعاني منها الغرف الصغيرة، تكمن في ضعفها على المستويين الإداري والمالي، وهناك تظهر أهمية معالجة هذا الأمر وأن يكون هناك دور أكبر في القضاء على مشاكل هذه الغرف من قبل المجلس، مبينا أن علاقات الغرف مع القطاعات الحكومية تحتاج إلى توحيد الرؤى. وطالب نائب رئيس مجلس الغرف الجديد من الغرف التجارية التوضيح للأسر المنتجة أن الهدف من الأعمال التي ينفذونها لصالحهم هو كسب قوتهم ورزقهم مباشرة دون توظيف عمالة، لأن هذا أساس الأسر المنتجة. وقال فيما يختص بالمنشآت المتوسطة والصغيرة: لابد من دعم الغرف لها بعدة نواح وخاصة في الأنظمة الإدارية والمحاسبية مع استمرارية توجيهها في كيفية الاستفادة من الدعم المالي من خلال الاقتراض؛ وذلك لكون العديد من هذه المؤسسات لا تعلم كيفية التعامل مع هذه الصناديق وأبرزها بنك التسليف والادخار، وهنا يظهر دور الغرف التجارية في التوعية والتوضيح.
مشاركة :