لتعاملها مع مؤسسات مرتبطة بتنظيم "حزب الله" الذي تصنفه واشنطن "إرهابيا". وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة العدل، قال جون كيم، المدعي العام بالوكالة، في منطقة مانهاتن، بمدينة نيويورك، إن "الجامعة الأمريكية في بيروت فشلت في اتخاذ خطوات معقولة لضمان عدم تقديم الدعم المادي للكيانات المحظورة المدرجة على قوائم العقوبات بوزارة الخزانة". وأشار "كيم" إلى أن الجامعة وفّرت التدريب لـ"كيانات محظورة بموجب القانون الأمريكي". وذكر أنه بموجب التسوية بين وزارة العدل والجامعة ستدفع الأخيرة مبلغ 700 الف دولار، "والأهم من ذلك أنها اعترفت بسلوكها ووافقت على اتخاذ الاحتياطات المناسبة لضمان أن لا يحدث هذا الأمر مرة أخرى". من ناحيتها، قالت الجامعة الأميركية، في بيان لها، اليوم السبت، اطلعت عليه الأناضول، إنها وافقت على التسوية مع وزارة العدل الأمريكية. وأكدت الجامعة أنها لا يمكن أن تعتبر تصرّفها "مبني على علم أو عمد أو إهمال فادح". وذكرت أنها ستقوم بإجراء تدريب لأعضاء هيئتها التدريسية وموظفيها لضمان الامتثال للقوانين الأمريكية واللبنانية. وتتضمن الاتهامات الموجهة للجامعة الأمريكية تنفيذها تدريب إعلامي بين العامين 2007 و2008، لعاملين في إذاعة "النور" وقناة "المنار" التلفزيونية، التابعتين لتنظيم "حزب الله" اللبناني، والمدرجتين على لائحة العقوبات الأمريكية. كما تشمل الاتهامات إدراج الجامعة لمؤسسة "جهاد للبناء" الخاضعة أيضا للعقوبات الأمريكية على لائحتها للمنظمات غير الحكومية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :