أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تتجاهل طلب مجلس الأمن وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. بالتزامن شيعت جماهير غزة جثمان قيادي عسكري في حركة حماس، اغتيل وسط اتهامات للموساد الإسرائيلي. وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف لمجلس الأمن الدولي أن إسرائيل تجاهلت طلباً للمجلس لوقف بناء المستوطنات. وقال المبعوث للمجلس «قرار 2334 يدعو إسرائيل لاتخاذ خطوات، لوقف كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يشمل القدس الشرقية، لم تُتخذ مثل تلك الخطوات خلال فترة إعداد التقرير». وأضاف ملادينوف عن المستوطنات «حدثت تطورات كثيرة في الأشهر الثلاثة الماضية من شأنها زيادة قطع الارتباط بين أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية وتسريع تفتيت الضفة الغربية». في غزة، شيع الآلاف من أهالي القطاع المحاصر جثمان القيادي في كتائب عزالدين القسام مازن فقهاء الذي اغتيل مساء الجمعة في مدينة غزة، ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل. وشارك الآلاف في موكب التشييع وهتفوا «الموت الموت لإسرائيل»، و«الانتقام الانتقام»، وأطلق مسلحون ملثمون النار في الهواء. وجرت الجنازة وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي. واتهم النائب العام إسماعيل جبر التابع لحكومة حماس جهاز الموساد الإسرائيلي قائلاً إن بصماته «واضحة في عملية الاغتيال». كان فقهاء من قادة حماس في الضفة الغربية المحتلة، وأبعدته سلطات الاحتلال إلى غزة بعدما أفرجت عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى في سنة 2011.
مشاركة :