تستعد «الوسط» وبرعاية وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، لتنظيم معرض الكتب المستخدمة في نسخته الخامسة خلال الفترة 20 حتى 22 أبريل/ نيسان 2017، تزامناً مع اليوم العالمي للكتاب بشعاري «الكتاب حق للجميع» و «الكتاب القديم وزنه ذهب». وسيُنظم المعرض في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين بشارع البديع، على أن يخصص ريعه للجمعيات الخيرية المسجلة رسمياً، حيث استفادة جمعيات ترعى أيتاماً وأطفالاً مصابين بالتوحد من ريع المعرض للعام 2016. وحظي المعرض بدعم كبير من وزارة التربية والتعليم، وبرعاية وحرص شخصي من الوزير ماجد علي النعيمي، وبمشاركة 11 راعياً ذهبياً وفضياً، إذ ظفرت الجامعة الأهلية بالرعاية الذهبية، وبالرعاية الفضية كل من: شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، البحرينية الكويتية للتأمين، جيبك، تداول العقارية، عبدالعزيز خليل للسيراميك، الجامعة الخليجية، مطاعم الأبراج، روابط التعليم، تايلوس للتنمية البشرية، أشرف، معهد الوسط للتدريب والتطوير، ومؤسسة الأسود التجارية. وعن تنظيم المعرض والفعاليات المصاحبة له على مدة أيام انعقاده الثلاثة، قال مسئول لجنة تنظيم وتجهيز الفعاليات حبيب فتيل، إن «المعرض سيضم في نسخته الخامسة علاوة 9 فعاليات ستكون مصاحبة للفعالية الأم وهي المعرض، من بينها جناح مخصص لفعاليات وأنشطة وزارة التربية والتعليم». وأضاف فتيل أن «الفعاليتين الرئيسيتين للمعرض هما مسابقة الصور الفوتوغرافية للمهن الخليجية، وكذلك مسابقة الأفلام القصيرة، حيث سيديرهما وينظمهما ويحكم فيهما فريق مختص في التصوير وصناعة الأفلام القصيرة، وذلك دعماً وتشجيعاً لهواة تصوير الفيديو والفوتوغراف، وللمزيد من التحفيز في الإنتاج على ذلك الصعيد»، مستدركاً «الفعاليات الأخرى المصاحبة ستكون معارض لصناعة الفخار وبيع بعض المنتوجات الفخارية المصنوعة يدوياً من عدد من البحرينيين العاملين في هذا المجال، وكذلك الأشغال اليدوية، وصناعة النسيج عبر الآلة والطريقة القديمة المعروفة بحرينياً حيث سيتواجد أحد كبار السن الذين مازالوا يعملون في هذه المهنة، بالإضافة إلى زاوية للخطاطين لمجموعة من الخطاطين البحرينيين الذي سيعرضون لوحات مخطوطة يدوياً، وكذلك إتاحة الفرصة للجمهور لمن يرغب في كتابة اسمه أو ما إلى ذلك، فضلاً عن مرسم للأطفال عن إعادة التدوير والبيئة والتعليم، وزاوية لعرض وبيع ألعاب التحفيز الذهني والذكاء الخاصة بالأطفال». وبين مسئول الفعاليات بالمعرض أن «المعرض سيكون مفتوحاً على مدى فترتين نهارية ومسائية، والفعاليات المذكورة آنفاً المصاحبة للمعرض الأم ستكون أيضاً متوافرة ومتاحة للجميع خلال الفترتين وعلى مدى دورة المعرض بأيامه الثلاثة». وذكر فتيل أنه «يعمل على تنظيم الفعاليات المصاحبة نحو 7 أفراد ليظهروا المعرض وفعالياته على أكمل وجه، مع التركيز من خلال ذلك على هدف سامٍ وهو تحقيق الفائدة العلمية والذهنية والتوعوية للجميع بدءاً من الطفل وحتى المسن الكبير، بما يتماشى مع هدف المعرض ككل»، موضحاً أن «النسخ السابقة من المعرض حققت نتائج مباشرة وأخرى غير مباشرة على الزوار والمشاركين فيه من خلال زيادة عدد الأفراد الذين يقرأون الكتاب في مملكة البحرين، وكذلك ممن سعوا إلى صقل وتنمية المهارات لديهم لتحقيق نجاحات مختلفة في حياتهم، ونطمح هذا العام إلى التركيز أكثر على تنظيم الفعاليات بحيث تكون دقيقة وتحقق الهدف المرجو منها، وألا تكون فعاليات مصاحبة تشغل حيزاً من المساحة والوقت فقط».