أنهت اللجنة المنظمة لمعرض «الوسط» للكتب المستخدمة الخامس، غالبية الاستعدادات والتجهيزات النهائية لانطلاق المعرض يوم غدٍ الخميس (20 أبريل/ نيسان 2017)، في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين، برعاية وزير التربية والتعليم، ماجد بن علي النعيمي. ويفتتح المعرض في الفترة الصباحية من الساعة التاسعة وحتى الواحدة ظهراً، والفترة المسائية من الساعة الرابعة وحتى التاسعة مساءً، ويستمر من يوم غدٍ (الخميس)، وحتى مساء يوم السبت المقبل. وقال منسق المعرض، تقي القبيطي، إنهم انتهوا من تثبيت أكثر من 30 طاولة كبيرة لعرض الكتب، إلى جانب الطاولات الصغيرة، مشيراً إلى أنهم سيعرضون أكثر من 10 آلاف كتاب في اليوم الأول للمعرض، فيما سيتم عرض مجاميع جديدة من الكتب في كل فترة من فترات المعرض. ولفت إلى أن مساحة المعرض هذا العام تتجاوز 450 متراً مربعاً، فيما من المقرر مشاركة الرعاة والداعمين من الجهات التعليمية والتجارية الخاصة. وأكد أن المعرض سيضم فعاليات وفقرات متنوعة هذا العام، تستهدف مختلف الفئات العمرية، ذلك إلى جانب مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال ركن خاص بهم داخل المعرض. وأوضح أن المعرض سيشهد تواجد 3 مكتبات بحرينية، وهو ما يعد إضافة جديدة للمعرض، إذ ستتواجد مكتبات: الماحوزي، تنوير، وليرنكس. وذكر القبيطي أن اللجنة استطاعت جمع نحو 50 ألف كتاب في تخصصات مختلفة، وسيتم توزيع الكتب بحسب التخصصات في المعرض، بما يسهّل على الزوار اختيار الكتب التي يحتاجونها، مؤكداً أن لجنة الفرز والتسعير والمحاسبة عملت على وضع أسعار مناسبة لجميع الكتب، بحيث يسهل اقتناؤها من قبل الجميع. وأكد أن أحد أهم أهداف المعرض، أن يكون الكتاب متاحاً للجميع، ويمكن شراؤه بمبلغ بسيط، ويُستفاد منه بدرجة كبيرة، وخصوصاً أن شعاري المعرض لهذا العام هما: «الكتاب حق للجميع» و «الكتاب القديم وزنه ذهب». وأشار إلى أن اللجنة ارتأت إقامة المعرض هذا العام في صرح تعليمي، وهو مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين، باعتبار أن القراءة جزء مهم في العملية التعليمية، وضرورية لتنمية العقل والفكر، مشيداً بمستوى التفاعل الكبير من قبل المواطنين والمقيمين، الذين تبرعوا بمئات الكتب القيمة. وأفاد بأن المعرض وإلى جانب بيع الكتب، سيشهد تدشين كتب ومؤلفات، منها كتاب رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري، الذي حمل عنوان «القيادة المبدئية في الإدارة والتنمية»، إلى جانب فعاليات مصاحبة، منها ركنان لمهنتي الفخار والنسيج، إذ سيتعرف زوار المعرض على هاتين المهنتين اللتين اشتهرت بهما البحرين قديماً. وحظي المعرض بدعم كبير من وزارة التربية والتعليم، وبرعاية وحرص شخصيين من الوزير ماجد بن علي النعيمي، وبمشاركة أكثر من 11 راعياً ذهبياً وفضياً، إذ ظفرت الجامعة الأهلية بالرعاية الذهبية، وبالرعاية الفضية كل من: شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، البحرينية الكويتية للتأمين، تداول العقارية، عبدالعزيز خليل للسيراميك، الجامعة الخليجية، مطاعم الأبراج، روابط التعليم، تايلوس للتنمية البشرية، أشرف، معهد الوسط للتدريب والتطوير، ومؤسسة الأسود التجارية، والجميع للتموين، وشركة الخليج للبتروكيماويات (جيبك).
مشاركة :