قرأت في احدى الصحف الالكتروني خبر جانبه مضحك والآخر محزن وليس بغريب عندما يكون مصدره من كاتب معروف يدعى الدكتور أحمد العرفج فجاء في مجمل نصه (ارتفاع نسبة المرضى النفسيين السعوديين يعود إلى عدة أسباب منها قلة مظاهر “الترفيه بالمملكة” من خلال انتشار مستشفيات الصحة النفسية وإصابة بعض المواطنين بالمرض النفسي) ولا أعرف من أين جاء بهذه الافتراضات والخزعبلات وكأن في إشارتك تدعوا لفتح البلاد على مصراعيها لكل من هب ودب وللواطي والداني بالمطالبة بإنتشار الفسوق والملاهي والحفلات ، وأصبح أخينا المحترم آخر زمانه يتخبط بأقواله “كقارئ للفنجان” المبتدع ومحلل نفسي يعالج الحالات المستعصية بقلمه المسموم ولسانه المذموم واقتحام قلوب الناس وتبرير أفعالهم واقوالهم وتصرفاتهم لكي يربطها بحاجتهم إلى الترفيه والتسويف. ليس هكذا يادكتور يسرج الطرح الهادف والرؤية والدخول إلى قلوب الناس ومعرفة غاياتهم وتطلعاتهم وأمورهم الشخصية ! فكيف ينطق لسانك بهذا القول عندما تصرح أيضا بأمثالك الهوجاء .. (تجد بعض الناس مغرقين في النص الديني ، وجمعه مباركه ووعظ وفي نفس الوقت تلاقيه سالف منك فلوس ولا يسددها ، تناقضات بين القول والفعل والسبب الثاني هو تقليل مناطق الترفيه بالمملكه ، فلا يوجد متنفس ، ولا يوجد أماكن التقاء بين الناس في الأماكن العامه ..) أجل يا دكتور أنت الذي تحتاج مستشفى خاص نفسي يعالجك مما أنت فيه من مرض الهيمنة والعقدة النفسية التي تحتاج الى ترويح ما في داخلك من كبت تعاني منه بسبب ضيق ونقص الترفيه لديك وانعزالك عن المجتمع الديني المحافظ ومحاربة التمسك بعاداته وتقاليده والتي أصبحت شوكة في حلوق أمثالك من يريد ببلادنا ومجتمعنا سوء الانفتاح والدعوة إلى مبتغاهم كالاختلاط فهل هذا ما تقصده يادكتور ؛؛ أم قصدك شي آخر تتحدث عنه كالوطنية الحميمه دفعتك لذلك أو قلبك علينا مثلاً.. “سلم لي” على روتانا .. وجمعه مباركه ؛؛؛؛ فدعوتي إليك يادكتور الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن لأخذ دروس ومواعظ دينية فهو المكان الذي تلتقي في القلوب النقية والطاهرة من أجل مجتمع نظيف خالي من الانحراف والانجراف نحو الملذات والشهوات قال الله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) صدق اللها العظيم.
مشاركة :