وزير "الأشغال" مجتمعاً بالصيادين: قرار حظر صيد الروبيان 6 أشهر التزاماً بالقرارات الخليجية لحماية المخزون السمكي

  • 3/26/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على ان الوزارة حريصة على دعم الصيادين والمحافظة على الثروة البحرية بما يساهم في تنمية هذا القطاع وحماية المخزون السمكي في البلاد لتحقيق التنمية المستدامة للثروات البحرية. وأكد الوزير بأن الوزارة سوف تدرس مطالب الصيادين البحرينيين واحتياجاتهم الاساسية لإقرار ما يحقق المصلحة العامة لقطاع الصيد ويساهم في تطوير القطاع السمكي في البلاد ضمن جهود الوزارة في الارتقاء بالمستوى المعيشي للصيادين. جاء ذلك خلال لقاء سعادته في الاجتماع السنوي مع الصيادين يتقدمهم الرئيس الفخري لجمعية الصيادين المحترفين وحيد الدوسري ورئيس الجمعية جاسم بن جيران ورئيس جمعية سترة للصيادين محمد منصور وبحضور الوكيل المساعد للثروة البحرية عبدالله عبداللطيف، وذلك لبحث احتياجاتهم والوقوف على مطالبهم وخصوصا فيما يتعلق ببحث القرارات التنظيمية بالشكل الذي يدعم مصادر رزقهم من الصيد وعدم الاضرار بها من جهة ويحافظ على الثروة البحرية والحياة الفطرية من جهة اخرى. وأشار الوزير الى ان قرار الوزارة بحظر صيد الربيان الذي بدأ اعتبار من 15 مارس/ آذار 2017 ولغاية 15 سبتمبر – لمدة 6 شهور – هو قرار خليجي يأتي تنفيذا للتوصية رقم (27) لأعضاء لجنة التعاون الزراعي بدول مجلس التعاون بتوحيد مواعيد فترات حظر صيد الربيان في دول مجلس التعاون. وأوضح بأن الوزارة ملتزمة بتطبيق جميع القرارات الخليجية بما يحقق حماية المخزون السمكي في مملكة البحرين والدول الخليجية وترميم الحياة البحرية في ظل محدودية المساحة الجغرافية البحرية والممارسات الخاطئة لطرق الصيد والتي ادت إلى تراجع ملحوظ في الانتاجية. وتم خلال الاجتماع مناقشة احتياجات الصيادين والتحديات التي تواجههم ومن اهمها إعادة الدعم الذي تقدمه تمكين للصيادين والذي يقدر بمبلغ 3 مليون دينار كل عامين حيث انه توقف منذ 4 سنوات الماضية بحجة الدراسة الامر الذي اثر سلبا على الإنتاج البحري، كما طرحوا عدد من الأفكار حول ايجاد البدائل المناسبة لأصحاب رخص صيد الربيان في فترة الحظر التي من شأنها الحفاظ على الصياد البحريني ودعمه خلال فترة الحظر كتخفيض الرسوم الملزمة عليه من سوق العمل وإمكانية بيع رخصة الصيد تماما كما هو متبع في دول مجلس التعاون الخليجي وهو الامر الذي سيحافظ على عدد الرخص في القطاع البحري. واكد الصيادون دعمهم للحظر الا انهم اختلفوا في المدة التي تم تطبيقها ابتداء من العام الجاري – 6 شهور بدلا من 4 شهور- مهبين بإعادة الفترة كالسابق، وطالبوا بتشديد الرقابة على كافة المخالفين الذي يعمدون الى انتهاك قرار الحظر ويجاهرون ببيعه في الأسواق المحلية فتكون النتيجة تحقيقهم للأرباح الطائلة في هذه الفترة مقابل تكبد الصيادين الخسائر من الملتزمين بتطبيق قرار الوزارة الامر الذي يؤثر على توازن الموارد الطبيعية البيئية لتحقيق التنمية المستدامة للثروات البحرية ومنحها وقت كاف لاسترجاع تنوعها البيولوجي. وتقدم الصيادون بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على توجيهات الكريمة لوزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ودعمه اللامحدود للصيادين ومهنة الصيد ومواقف سموه الدائمة التي تصب في صالح الوطن والمواطنين، مشددين على ايدي سعادة الوزير بالأخذ بمقترحاتهم ومرئياتهم ضمن توصيات الوزارة المرتقبة من اجل تعزيز صالح الوطن والمحافظة على خيراته.

مشاركة :