تناول عدد من المواقع اللبنانية، عنوانا لإحدى خدماتنا الإخبارية، على أساس أنه خبر يقول: إن «الوزير اللبناني نهاد المشنوق قال للأسف لا يوجد بديل للرئيس بشار الأسد في سوريا». ورغم أننا نشرنا اللقاء كاملًا عبر موقع «الغد» فور بثه، إلّا أننا، حرصًا منا على المهنية والأمانة الصحفية، نعيد ما قاله الوزير اللبناني حرفيا بهذا الشأن خلال حديثه لبرنامج «لقاء خاص»، حول الرئيس السوري بشار الأسد، حيث قال، إنه «لسوء الحظ لم تنتج السنوات الأخيرة بديلًا للرئيس الأسد في سوريا». وأضاف، الوزير في حلقة أمس السبت من البرنامج مع الإعلامي نبيل درويش، أن هناك محاولات لإعادة توحيد الصفّ العربي، بغض النظر عمّا يتردد بأن هناك اتجاهًا لرد اعتبار الرئيس السوري بشار الأسد. وتوقع المشنوق، أن «يكون العراق، البلد الوحيد الذي قد يتطرق خلال القمة العربية المزمع انطلاقها في الأردن، إلى الحديث عن التعاون مع الرئيس السوري، موضحًا أن مندوب العراق تحدث في اجتماع سابق للجامعة العربية بالقاهرة حول هذه المسألة، وهو الأمر الذي قوبل إمّا بالمعارضة أو الصمت من الدول الأعضاء». وتابع، أن «السنوات الأخيرة لسوء الحظ لم تنتج بديلًا للرئيس السوري بشار الأسد، ومن الصعب التوافق على رئيس تقبل به مختلف القوى السياسية، إذ أن معادلة تغيير الرؤساء معقدة جدًا، لا سيما إذا ما كانت مرتبطة بالجيش أو طائفة». لذا وجب التوضيح.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :