نظّم مستشفى طيبة حملة داعمة للمسيرة المليونية العالمية للسيّدات بهدف التوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة وذلك في مركز اليرموك الثقافي.شهد النشاط حضوراً لافتاً للسيّدات والفتيات اللواتي استمعن إلى كلمة ضيفة الشرف زينة الزبن التي استهلت كلمتها بالحديث عن ضرورة اهتمام المرأة بصحتها «وقيامها بالكشف الدوري والفحوصات اللازمة للاطمئنان والتأكد من عدم إصابتها بأي من الأمراض وخصوصاً مرض بطانة الرحم المهاجرة الذي لا يتم اكتشافه بسهولة».إلى ذلك، قدّمت الاستشارية ورئيس قسم أمراض النساء والولادة، رئيس مركز علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة في مستشفى طيبة، وأيضاً العضو المنتدب لحملة التوعية بالمرض فى الكويت الدكتورة سلمى كياني محاضرة حول المرض شددت خلالها على أهمية الكشف المبكر عن المرض.وأشارت كياني إلى «أنّ عدداً كبيراً من المصابات لا يعرفن أي شيء حول المرض وهذا أمر خطير لما له من مضاعفات على صحتهن وقدرتهن لاحقاً على الحمل والإنجاب».ولفتت إلى أنّ «مرض بطانة الرحم المهاجرة له طرق عدة للعلاج منها الدوائي والجراحي وذلك تبعاً لحالة المريضة» وأكدت أنّ«الشفاء من المرض بات ممكناً» محذرة في الوقت ذاته «من إمكانية تطوّر هذا المرض في حال عدم اكتشافه إلى مرض خبيث أو سرطان».وأثنت على جهود مستشفى طيبة في التوعية، كونه الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتخذ موقفاً رسمياً في شأن مرض بطانة الرحم المهاجرة، مثمنة عالياً أيضاً جهوده في تقديم الرعاية والدعم للسيّدات والفتيات المصابات بهذا المرض الخطير.إلى ذلك استمعت كياني إلى أسئلة الحضور وأجابت بشكل مفصّل عن استفسارات السيّدات، ملقية الضوء على جميع الجوانب المتعلقة بمرض بطانة الرحم المهاجرة.من جهة ثانية، أثنت إدارة مستشفى طيبة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي راشد الفضالة على جهود الدكتورة سلمى كياني وزينة الزبن، لافتاً إلى أنّ «المستشفى ملتزم بقيمه الأساسية بتقديم أفضل رعاية ودعم للتوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة عبر قيادة هذه الحملة العالمية في منطقة الشرق الأوسط منذ 4 سنوات وحتى اليوم.»وأضاف ان «مستشفى طيبة لن يألو جهداً في سبيل تقديم أفضل العلاجات حول العالم لمحاربة مرض بطانة الرحم المهاجرة، لأنّ صحّة السيّدات هي أولويتنا وواجبنا الحفاظ عليهن».إلى ذلك، السيّدات المشاركات في مسيرة دعماً للمسيرة المليونية العالميّة للتوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة والتقطت صورة تذكارية لهنّ في خطوة تعبّر عن الأمل والتصميم على التحدي ومواصلة الجهود لمكافحة هذا المرض.يذكر ان الدكتورة كياني التي تدرّبت على العلاج الدوائي والجراحي لدى الكلية الملكية لأطباء أمراض النساء والولادة، تحظى باعتراف دولي بخبراتها كما أنها نشرت عدداً كبيراً من المنشورات الدولية ومراجع عن مرض بطانة الرحم المهاجرة.وتعتبر كياني من الأطبّاء الروّاد الذين أنشأوا الخدمات العلاجية لمرض بطانة الرحم المهاجرة في المملكة المتحدة وهي تقوم بتقديم هذا العلاج الفريد من نوعه في مستشفى طيبة بالكويت منذ أربع سنوات ونصف تقريباً.وأنشأت كياني بالتعاون مع الإدارة العليا في مستشفى طيبة مركزاً متخصصاُ لعلاج مرض بطانة الرحم المهاجرة بالأدوية والجراحة وفق أعلى المعايير العالميّة وقد حظي هذا المركز باهتمام العديد من المنظمات الدولية.