العبادي ومجموعته يعيشون لحظاتهم الاخيرة في حكم العراق :الدكتور ايهم السامرائي

  • 3/27/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

العبادي ومجموعته يعيشون لحظاتهم الاخيرة في حكم العراق الدكتور ايهم السامرائي منذ زيارةً العبادي لواشنطن واستلامه الرساله( الرزالة) والذي نصت على ان الامريكان قادمين وبجحافل عملاقة لتأديب ايران وكل اعوانها في العراق من احزاب دينيه عميلة ورجال دين باعوا أنفسهم في الدنيا ونسوا الآخرة، ومليشات لا وطنية استباحت المدن وتعاونوا مع داعش صنيعة ايران المجرمه الكافرة على قتل الأبرياء من شعب العراق المسكين. صحيح قتل الكثير من اهلنا الشيعة العرب نتيجة جرم داعش وحزب الدعوه الحاكم وسياسي العراق المتعاونيين معهم بالتفجيرات التي طالت كل سبل الحياة، ولكن اهلنا السنه العرب فقدوا مدنهم ومالهم وقتل الكثير الكثير منهم وشردوا من منازلهم وفقدوا الأمل من حياتهم. المجرم هنا هو حزب الدعوه اللعين الكافر وكل اعوانه ومن يؤيده من احزاب دينيه وشخصيات سنيه وشيعيه. كلهم كفروا بحق الشعب والوطن، سرقوا امواله واموال الأجيال القادمه. المرجعيات الدينيه كلها شعيتها وسنيتها ومسيحيتها وصائبتها وووو كلهم راضون على الكفر والجريمه التي تحدث في وطننا وشعبنا. كلهم يشاركوا الجريمه الكبرى في ذبح الصغير والكبير واغتصاب الامرأة والرجل، الكل يشارك بتدمير البنّا التحتيه للوطن والكل يدمر جيش العراق الحامي والسور للوطن والكل فقد شرعيته ومكانته كأنسان وكحاكم. الشعب قال لكم في كلمته ومرات عديده ايران بره بره وقال لكم شلع قلع وقال لكم كلكم شاركتم بقتلنا وتجويعنا وكلكم جئتم مع امريكا ولم تتعلموا شيئً واحداً صالحا منها بل رجعتم لحالتكم وكما كُنتُم في منفاكم تعيشون على الاعانات الحكوميه للدول المضيفة وتسرقوها بالتحايل واللعب على قوانينها، رجعتم هنا لتسرقونا وبكل طرق الرذيلة والخسه، وليس لتبنوا دولة الخير والتحضر والمدنيه. لعنكم الله ولعن دينكم ودنياكم. رجع العبادي منتصراً ومغرداً مع مجموعته وكأنه جلب الخير والعطاء معه؟؟ هؤلاء يعيشوا لاحظاتهم الاخيرة، ويستمروا بالتمثيل عليكم. قالوا له ان وقتك ووقت حزبك وكل احزاب الكفر ( الدين) السياسي قد انتهى وان التغير قد بدء وان الجيش الامريكي داخل بموافقتك او لا وان النفط سيصادر مقابل البناء وانكم غير صالحون لرعي خمسة نعاج( مع الاحترام لكل راعي غنم شريف). الشعب وصلته الرسالة وبدء بالزحف والتحرك وفِي كل مكان والامس كانت هناك تحركات كثيرة شعبيه وفي عموم العراق ومنها ردود افعال لبعض المتظاهرين في البصرة ينشدون أغاني القادسية الثانيه المضادة لإيران وعملائها ومنها رداد شعبيه منفردة تقارنها بحكم صدام ومنها مضاهرات شعبيه غاصبة ضد الزمرة الحاكمة. الوقت قد حان لتنضيم نفسنا العراقيين الوطنيين الا طائفيين والا دينيين والا تابعين والاستعداد لاستلام الحكم لبناء وطننا وحياتنا المدنيه المتحضرة الراقيه والتي طال وقتها وحان يومها. والله معنا . باهر/12

مشاركة :