شرطة الشارقة توجه ضربة قاصمة لتجار السلع المقلدة في الذيد

  • 3/27/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» أفخم أنواع العطور، والمعدات الصحية، وبطاريات الهواتف الذكية التي تحمل علامات أفضل شركات الهواتف الذكية، بالإضافة لأنواع من المنتجات الصحية والغذائية وأدوات التجميل التي تحمل ماركات عالمية موثوقة، ومرتفعة الثمن. أطنان من هذه السلع والمنتجات المقلدة والتي لا تحمل من مواصفاتها الأصلية سوى الملصق الورقي أو البلاستيكي الذي طبع عليه اسم المنتج وماركته وعلامته التجارية كانت في طريقها إلى أسواق الدولة، لولا يقظة رجال التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الوسطى، الذين تمكنوا من خلال حملة مشتركة تم تنظيمها، بالتعاون مع وحدات الرقابة والتفتيش بدائرة التنمية الاقتصادية، وبلدية مدينة الذيد، من مداهمة إحدى المزارع الواقعة بالمنطقة، والتي تحولت إلى مستودع ضخم لعشرات الأطنان من السلع والمنتجات والبضائع المقلدة، بعد أن قام صاحب المزرعة المذكورة بتأجيرها لمجموعة من المتورطين من الجنسية الآسيوية، بهذه الأنشطة غير القانونية. وأسفرت عملية المداهمة عن ضبط بضائع متنوعة وبكميات كبيرة، تقدر قيمتها بملايين الدراهم، إلى جانب مجموعة من المعدات والأجهزة المستخدمة في طباعة ملصقات تحمل مختلف العلامات التجارية، التي تعود حقوق ملكيتها لماركات عالمية معروفة.وكشف الرائد عبدالله المليح رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الوسطى، أن معلومات قد وردت إلى مركز شرطة الذيد، تفيد بوجود مستودعات يتم استغلالها في تخزين السلع المقلدة وتزوير علاماتها التجارية، وعليه تم تشكيل فريق بحث وتحرٍّ؛ لمتابعة القضية ومعرفة مكان تواجد المستودعات المذكورة، وبمتابعة الاستدلالات، تم التعرف إلى مكان تواجد المستودعات المذكورة، وتحديد موقعها، حيث تم التنسيق مع الدوائر المعنية بالمنطقة الوسطى؛ لتشكيل فريق المداهمة المشترك، وتبين أن البضائع والمعدات التي تم ضبطها ومصادرتها تعود لمجموعة من الأشخاص المتواجدين في بعض إمارات الدولة، والذين قاموا باستئجار المستودعات المشار إليها؛ بهدف تخزين البضائع والمنتجات المقلدة، وإخفائها بعيداً عن الرقابة، ومن ثم ترويجها بطرق غير قانونية، بعد وضع الملصقات والعلامات التجارية المزورة على هذه السلع والمنتجات. وأكد العقيد أحمد بن درويش مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى، استمرار التعاون بين أجهزة الشرطة والدوائر المحلية في متابعة ورصد الأنشطة التي تتم بصورة غير قانونية، وتؤدي إلى أضرار بمصالح المجتمع ومؤسساته، والتعدي على حقوق الآخرين، والحد من أي ممارسات تخالف القوانين وتتخذ من المنطقة ومنشآتها ستاراً لها.

مشاركة :