أكدت الكويت اليوم أهمية أن تكون هناك حوارات مباشرة بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني بين الشرق والغرب، لما لذلك من آثار إيجابية تسهم في تعزيز مسيرة العمل الإنساني الدولي المشترك.وأعرب رئيس فريق العمل الإنساني في وزارة الخارجية عبدالله الخبيزي على هامش (مؤتمر العمل الإنساني الدولي بين الشرق والغرب) عن «استعداد الكويت للتعاون مع كل الأطراف الإنسانية لمعالجة آثار الحرب على الإرهاب والتصنيفات الدولية المرتبطة به، والتي باتت تشكل تحدياً كبيراً لمسيرة العمل الإنساني».وأوضح الخبيزي الذي يشغل منصب سكرتير أول أن «الكويت ممثلة بوزارة الخارجية اتخذت عدة خطوات وسياسات تنظيمية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في سبيل تحصين العمل الإنساني الكويتي والقائمين عليه وإبعادهم عن دائرة الشبهات».وأضاف «إن تلك السياسات المتوافقة مع الأنظمة والقرارات الدولية ذات الصلة ساهمت في ريادة العمل الإنساني للكويت، كما عززت من ثقة المجتمع الدولي في دورها على المستويين الحكومي والشعبي».وحول المؤتمر، أشاد الخبيزي بـ«المشاركة الواسعة للجهات والخبراء الدوليين في مجال العمل الإنساني ودورهم الفعال في الإثراء المعرفي لجلسات المؤتمر وإسهاماتهم الفكرية البارزة في فهم علاقة الدين الإسلامي بالعمل الخيري والإنساني».كما اعرب عن أمله «بأن يسفر المؤتمر عن توصيات ومبادرات تساهم في توفير أرضية ومنصة حوار مشتركة تجمع دول الشرق والغرب لتعزيز الفهم المشترك لأسس العمل الإنساني، والعمل على مبادئ أساسية موحدة لمواجهة كل التحديات التي تعترضه».
مشاركة :