ما أحلى الرجوع إلى الوطن، ولقاء الأهل والأصدقاء والأحبة، خصوصاً بعد رحلة علاج شاقة، وصراع مرير مع المرض.هذا الشعور الجميل، يعيشه الآن الفنان القدير «شادي الخليج»، الذي لقي حفاوة بالغة من القيادة السياسية، منذ أن حط رحالة على أرض الكويت، ولا يزال يلقى الترحيب والاستقبال الكبير من المسؤولين والمواطنين العاديين والفنانين، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وتصفح «مذكرات بحار» أو سمع عن «حكاية وطن» أو غيرها الكثير من الأوبريتات الوطنية والأعمال الخالدة.احتفت «جمعية الفنانين مساء أول من أمس بالفنان القدير عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج) في منزله بمنطقة الروضة بحضور رفقاء دربه، بمناسبة عودته من رحلة العلاج في أميركا.شهد الحفل، حضور حشد غفير، يتقدمه الفنان سليمان الملا وعبدالله عبدالرسول والشيخ دعيج الخليفة الصباح، ولفيف من المهنئين.ويُحسب لرئيس ملتقى الكويت الدولي للكاريكاتير جمال اللهو جهوده الحثيثة في تنظيم تلك «العزيمة»، وتعاونه الراقي مع الحضور ووسائل الإعلام، في حين زاد الفنان سليمان القصار البهجة والسرور في المكان، بأغانيه الشعبية والراقصة والذي «صقل» مع الطيران وفرقة «الماص» في «حوش» المنزل.وقدم القصار خلال الحفل، بعض الأغاني السامرية وفن العاشوري، كما أدى إحدى أغاني الفنان «شادي الخليج» الوطنية، والتي تحمل عنوان «يا الكويت»، حيث تشارك في غنائها مع «شادي الخليج». كما طبع القصار قبلة على يد صاحب البيت المحتفى به.في غضون ذلك، عبّر الفنان القدير «شادي الخليج» عن غبطته بهذا الاحتفاء، موجهاً الشكر لكل من تكلف بالحضور و«العنوة»، لافتاً إلى الجهود الطيبة من جانب جمعية الفنانين الكويتية.من جهته، لم يُخفِ القصار سعادته الغامرة، بعودة الفنان القدير إلى أرض الوطن، وقال: «عندنا عيدين، هما عيدي الفطر والأضحى، ولكن الآن أصبح لدينا عيد ثالث خاص بعودة أبونا الغالي (شادي الخليج)، وهو الهرم الفني الذي تعلمنا منه الشيء الكثير في حياتنا الشخصية والفنية».
مشاركة :