«جناح أم الإمارات».. يستقبل زواره بالأوركـــــــــــــــــيد ويودّعهم بالأمل

  • 3/28/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لكبيرة التونسي (أبوظبي) هنا تتوهج الكلمات، وينطلق ضياء في السماء لينير بسناه مبنى صمم بطريقة فنية، يعكس ما بداخله من كنوز، ضمن جناح شكل أيقونة مهرجان «أم الإمارات»، المقام حالياً على كورنيش أبوظبي، ويستمر إلى الرابع من أبريل، يفضي إليه ممر خشبي من جميع الاتجاهات ليستقطب جمهوراً متعطشاً للاطلاع على ما يسرده من حكايات ويوثقه من قصص نجاح ومسيرة حياة، ويستلهمه من حكمة.. إنها بقعة من نور تسرد حكاية شخصية متفردة يصعب اختزالها في كلمات، شخصية تمتلك رؤية وأبعاداً تتجسد في نجاح المرأة الإماراتية، وفي عطاء سموها اللامحدود. «هنا نفتح باباً للطموح، ونافذة للخير والنور»، كلمات كتبت أعلى «جناح أم الإمارات» الذي يحتوي على العديد من القطع النادرة التي تعرض للمرة الأولى، بمشاركة من جهات حكومية وأخرى خاصة، منها قطعة أثرية نادرة وأشرطة صور موثقة تعكس رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أمّ الإمارات»، التي رسمتها منذ زمن بعيد، ويتجسد الآن في نجاح المرأة الإماراتية التي تبوأت أعلى المناصب. 5 أقسام ونحن نتخطى باب «جناح أم الإمارات»، الذي يشرع أبوابه أمام الزوار عبر خمسة أقسام، وهي الهوية، التعليم، الاقتصاد، الأمومة، وقسم «كيف يمكنني أن أحدث تغييراً»، تستقبلنا كلمات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لنستلهم معانيها، والتي تعكس حرص سموها على تمكين المرأة في جميع المجالات، مؤكدة أهمية التعليم من خلال قولها، «إنني أرى أمامي صورة مستقبل المرأة في بلادي، أراها وقد أصبحت أكثر وعياً وفهماً لكل ما يحيط بها من ظروف وماهو مطلوب منها من واجبات، أراها قد تخلصت من أميتها العلمية والاجتماعية والأسرية التي هي العدو الأول للمرأة والمجتمع، أراها قد وضعت يدها في يد أختها التي فاتتها فرصة التعليم والخبرة، لتصعدا معاً سلم التقدم والحضارة الراسخة بأصول ثابتة وبلا تعال أو تصور بأن لواحدة فضلاً على الأخرى، فهذا أول طريق رد الجميل للوطن الأم».. كلمات من نور تعكس رؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي ترتكز على ترسيخ أهمية الترابط الأسري، وتعزيز ثقافة التنوع الحضاري والتسامح بين أفراد المجتمع الإماراتي، وأهميتها في المحافظة على القيم والعادات الأصيلة في المجتمع. زهرة الأوركيد ... المزيد

مشاركة :