طالب عدد من أهالي محافظة المذنب بترقيم القبور تسلسليًا عن طريق طلب تقدم به أحد المواطنين للمجلس البلدي لبلدية المذنب بنية معرفة قبور موتاهم حين زيارتهم والدعاء لهم. من جهته صرح لـ «الجزيرة»رئيس المجلس عتيق الحميداني، بأن المجلس خاطب الجهات المسؤولة بهذا الشأن وتلقى خطابًا من المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة القصيم أ.د خالد المصلح، يفيد بأنه قد أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة شيخنا عبدالعزيز بن باز - رحمة الله- بأن ذلك لا يجوز، لأن من الكتابة على القبور التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابه بأن السنة دلت على جواز إعلام أهل الميت بقبر ميتهم بحجر ونحوه كما في سنن أبي داود أن النبي -صلى الله عليه وسلم - أعلم قبر عثمان بن مظعون وقال: أعلم به قبر أخي. كما يجب منع تجصيص القبور ورشها بالبوية والبناء عليها والكتابة عليها ونحو ذلك من البدع، لأنه ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن تجصيص القبور والبناء عليها والكتابة، ولأن المطلوب من ذوي الميت الدعاء لميتهم والترحم عليه سواء عرفوا قبره أم لم يعرفوه.
مشاركة :