وزير التعليم يؤكد أهمية التدريب التربوي في خدمة المنظومة التعليمية

  • 3/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، أهمية التدريب التربوي في خدمة المنظومة التعليمية وإكساب القيادات التربوية والتعليمية المهارات والخبرات اللازمة في مجال عملهم. جاء ذلك في تصريح لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي اليوم، على هامش حفل تدشين المقر الجديد للمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج بالدوحة. وأضاف سعادته قائلا في هذا الصدد "نعول كثيرا على المركز في تدريب القيادات التربوية والكوادر التعليمية من المعلمين والقائمين على إدارات التعليم في المدارس أو في وزارات التعليم بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج. وقال إننا في دولة قطر نحتاج لهذا المركز بشكل كبير لدعم احتياجاتنا التدريبية والتطويرية في منظومة التعليم، منوها بالعلاقة الوثيقة بين وزارة التعليم والتعليم العالي والمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، لا سيما وأن المركز يلبي احتياجات الوزارة في إعداد الكثير من الحقائب التعليمية للمعلمين والقيادات التربوية. ونوه بأن مكتب التربية العربي لدول الخليج، الذي يتبع له المركز، يبذل جهودا كبيرة فيما يتعلق بالتدريب التربوي، ويعتبر من أفضل المراكز على مستوى العالم العربي من حيث تقديم جودة نوعية في تدريب القيادات والكوادر التعليمية. وأشار في سياق ذي صلة، إلى أن مركز التطوير التربوي التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي، يقوم بإعداد برامج تدريبية عديدة متنوعة خلال العام الدراسي، لآلاف المعلمين، فضلا عن قياس التدريب من خلال عدة وسائل منها نتائج الطلبة والملاحظة الصفية للموجهين والاستبيانات. وأوضح سعادته أن الوزارة ركزت هذه السنة على قياس أثر الدورات التدريبية التي تعقد للمعلمين، من أجل تحسين عملية التدريب، ليصبح لها أثر على نتائج الطلاب أيضا. من جهته، قال سعادة الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج ، في كلمته بحفل الافتتاح، إن التدريب يحتل مكانة عالية في المنظومة التربوية، ويعتبر من أهم محاور تطوير العمل، كونه المزود بالمهارات والمرتقي بالمستويات والفرصة الأعلى قيمة التي تتيح للأفراد الانتقال الإيجابي في مستوياتهم، ليكون من نتائجه المباشرة، تحقيق الاحتياجات البشرية في الميدان وتقنين الزمن والاستفادة القصوى من الوقت. كما نوه بقدرة التدريب في إحداث التغييرات وصقل المهارات والتأثير في الأفكار أكثر من غيره من البرامج والنشاطات. وشدد على أن التطور الكبير في الساحة التربوية القطرية، مثال على أهمية إعمال التدريب في الميدان التعليمي والتربوي، مشيرا إلى أن افتتاح المقر الجديد للمركز العربي للتدريب التربوي اليوم بالدوحة،يتماشى مع رؤية ومسيرة قطر الثرية في التعليم والتي حققت من خلالها قفزات نوعية عزت على كثير من الدول، حتى المتقدمة منها. وتوجه سعادة الدكتور القرني بالتحية لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لما تقدمه من دعم للمركز، وما تحققه من إنجازات في مختلف المجالات. وأعرب الدكتور القرني عن تطلعه إلى أن يصبح هذا المركز وبرؤى قطرية، مركزا للتميز في التدريب ليكون مصدر إشعاع لتطوير التعليم ليس فقط على مستوى دول الخليج، ولكن على المستوى العربي كله.  أما الدكتورة موزة ناصر الكعبي، مديرة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، فأوضحت في كلمتها أن المركز ومنذ بدء عمله الفعلي بالدوحة عام 2001 ، حرص على توظيف كافة إمكانياته لتحقيق رؤيته في التميز والريادة في التدريب التربوي وتفعيل رسالته وتطبيقها بشكل واقعي، من خلال تقديم خدمات تدريبية مبنية على دراسات ميدانية علمية للاحتياجات التدريبية، لأجل تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية ورفع كفاءة وفاعلية المؤسسات التعليمية للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج من خلال عمل جاد ومخلص ينطلق من القيم المؤسسية للمركز، والتي ظهرت واضحة في كل ما يقوم به من مهام، لتتسم جميعها بالجودة والتميز والالتزام والمبادرة والتشاركية. واعتبرت المركز إحدى الأدوات الأساسية نحو تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمكتب التربية العربي لدول الخليج، التي بدأت عام 2015 وتستمر حتى عام 2020، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية تركز على الجودة والابتكار للوصول لمجتمع المعرفة واقتصادها. وشددت على أن المركز بإمكانياته وتجهيزاته، قادر على الإسهام في تنفيذ وتفعيل وتطبيق الاستراتيجية المذكورة، وإبراز دوره كبيت خبرة متخصص في مجال التدريب التربوي لخدمة الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.;

مشاركة :