أجرى رئيس الاستخبارات السودانية الفريق محمد عطا المولى الأحد، مباحثات في واشنطن مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو ومسؤولين أمنيين آخرين، قال متمردون في جنوب السودان أمس الاثنين، إن الحكومة هي التي يجب أن تحاسب على مقتل ستة من موظفي الإغاثة في كمين كان أعنف هجوم منفرد على موظفين في مهام إنسانية في الحرب الأهلية الدائرة على مدى ثلاث سنوات.وذكر موقع «سودان تربيون» أن المسؤول الأمني السوداني التقى بمدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي، إضافة إلى رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وعدد من أعضاء الكونغرس، مضيفا أن عطا المولى «بحث القضايا الأمنية والسياسية والإنسانية في المنطقة».وتأتي زيارة عطا إلى واشنطن، بحسب المصدر، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من زيارة رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد، واجتماعه هناك بمسؤولين أمريكيين وبعدد من أعضاء الكونغرس.من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إن أجهزة الأمن أطلقت عملية للبحث عن الرهينة الفرنسي الذي خطف في تشاد، بعد تأكيد وزير الأمن التشادي أحمد محمد بشير، أنه موجود داخل الأراضي السودانية.وقال متمردون في جنوب السودان أمس، إن الحكومة هي التي يجب أن تحاسب على مقتل ستة من موظفي الإغاثة في كمين. وقالت الحكومة إنه من المبكر معرفة الجهة التي تقف وراء الكمين الذي نصب لموظفي الإغاثة السبت الماضي في هجوم وصفته الأمم المتحدة بأنه «جريمة قتل بشعة».وقالت الأمم المتحدة إن الستة قتلوا لدى توجههم بالسيارة من العاصمة جوبا إلى مدينة بيبور عبر منطقة نائية تخضع في أغلبها لسيطرة الحكومة، لكن يتقاتل عليها طرفا النزاع وبها ميليشيات ومجموعات مسلحة أخرى. (وكالات)
مشاركة :