يعكس تحسن التصنيف الائتماني المستمر لـ«بوبيان» على مدار الأعوام الماضية نجاح استراتيجية إدارة البنك، التي أثمرت عدة إنجازات جنباً إلى جنب مع زيادة حصته السوقية، والتوسع في تغطيته الجغرافية، إضافة إلى السياسات المصرفية الحصيفة المتبعة لدى البنك. أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك «بوبيان» عادل الماجد، أن تقرير وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني، الذي كان إيجابياً بالنسبة لبنك «بوبيان»، يؤكد أن البنك يسير في مساره الصحيح من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية، التي تضعه في مصاف افضل البنوك الكويتية والخليجية. وقال الماجد، إن قيام الوكالة برفع التصنيف الائتماني للودائع طويلة الأجل يؤكد أن نمو حصة «بوبيان» في السوق الكويتي يعزز أهمية البنك الاستراتيجية والمالية بالنسبة للمالك الرئيسي «بنك الكويت الوطني»، والنظام المالي المحلي ككل. وكانت وكالة موديز للتصنيف، وهي إحدى أعرق وكالات التصنيف الائتماني على مستوى العالم، رفعت التصنيف الائتماني لودائع «بوبيان» طويلة الأجل من Baa1 إلى A3، كما قامت بتعديل النظرة المستقبلية لودائع البنك طويلة الأجل من «إيجابية» إلى «مستقرة». وقد أكد تقرير الوكالة أهمية حصة التمويل السوقية المحلية المتنامية لبنك «بوبيان» مدعوماً بفرص نمو الصيرفة الإسلامية، التي وصلت حصتها إلى 40 في المئة من إجمالي الأصول المصرفية في الكويت كما في يونيو 2016. وأوضح التقرير، أن تحسن التصنيف الائتماني المستمر لبنك «بوبيان» على مدار الأعوام الماضية يعكس نجاح استراتيجية إدارة البنك، التي أثمرت عدة إنجازات، جنباً إلى جنب مع زيادة الحصة السوقية لبنك «بوبيان»، والتوسع في التغطية الجغرافية للبنك، إضافة إلى السياسات المصرفية الحصيفة المتّبعة لدى البنك، مما أسهم في نقلة نوعية فيه إلى مصاف أهم البنوك، ليس على مستوى الكويت فحسب بل على مستوى المنطقة ككل؛ مما أدى إلى الثقة المتزايدة من وكالات التصنيف، التي يتم تأكيدها يوماً بعد آخر عبر رفع التصنيفات الائتمانية للبنك أو تأكيد بعضها. مسيرة النمو والتطور وكان البنك قد واصل مسيرة النمو في العوائد محققاً ارتفاعاً في أرباحه بنهاية عام 2016 بنسبة 17 في المئة، حيث بلغت أرباحه الصافية 41.0 مليون دينار، مقارنة بـ 35.2 مليون دينار عام 2015 وبربحية سهم بلغت 17.79 فلساً مقارنة بـ 16.28 فلس في الفارة ذاتها من 2015. ولفت الماجد إلى أن ما تحقق من ارتفاع في ربحية البنك يرجع، إلى ثقة مساهميه وعملائه واجتهاد جميع العاملين في البنك وحرصهم المتواصل على تحقيق أعلى مستويات الخدمة للعملاء مدعومة بالابتكار والإبداع الذي حرص عليه «بوبيان» منذ انطلاق الاستراتيجية الخمسية الأولى عام 2010، وثبت العمل بموجبه ضمن الاستراتيجية الخمسية الثانية لعام 2020. وذكر أن جميع مؤشرات البنك شهدت نمواً ملحوظاً عام 2016، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 3.5 مليارات دينار بنسبة نمو قدرها 11 في المئة، وارتفعت الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 103.3 ملايين دينار بنسبة نمو بلغت 13 في المئة، إضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 2.95 مليار دينار بنمو نسبته 23 في المئة. وبين أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ارتفع ليصل إلى 345 مليون دينار مقارنة بـ 318 مليون دينار للعام السابق، إلى جانب ارتفاع محفظة التمويل إلى 2.5 مليار دينار بنسبة نمو 16 في المئة تماشياً مع النمو المتواصل لقاعدة عملاء البنك. أما على مستوى الحصص السوقية، فقد ارتفعت الحصة السوقية من التمويل المحلي بصفة عامة إلى حوالي 7.2 في المئة حالياً مقارنة بـ 6.7 في المئة العام السابق، وقد ارتفعت حصة بنك «بوبيان» من تمويل الأفراد تحديداً إلى حوالي 10.5 في المئة. وأوضح الماجد أنه بالإضافة إلى تفوق البنك في مجال الخدمات المصرفية الرقمية والإلكترونية، يتميز «بوبيان» بالانفراد بالعديد من الخدمات والمنتجات المصرفية المميزة، التي كان أول من يقوم بطرحها على مستوى السوق الكويتي. الأفضل في خدمة العملاء ولفت إلى أن «بوبيان» حافظ على مركزه الأول كأفضل بنك على مستوى القطاع المصرفي الكويتي في خدمة العملاء، من خلال حصوله على عدة جوائز من مؤسسة «سيرفس هيرو»، منها جائزة «الأفضل في خدمة العملاء على مستوى البنوك الإسلامية في الكويت» للعام السابع على التوالي». وأكد الماجد أن مثل هذه النوعية من الجوائز تؤكد مرة أخرى قدرة البنك التنافسية العالية، وتوفيره أعلى مستويات الخدمة وأفضل المنتجات، التي يبحث عنها العملاء، سواء كانوا عملاء البنك أو أولئك المستهدفين في السوق الكويتي. وأشار إلى تحقيق البنك الريادة في خدمة العملاء بالتزامن مع استمراره في التوسع الجغرافي، حيث بلغ عدد الفروع بنهاية العام 37 فرعاً، «تماشياً مع خطتنا في الوصول إلى 40 فرعاً بمشيئة الله، حيث تم افتتاح 5 فروع جديدة خلال 2016، مبيناً أن بنك «بوبيان» قام بالإضافة إلى ذلك بالتوسع في تشغيل أجهزة آلية متطورة (ميني بنك) لتعزيز التوزيع الجغرافي. من ناحية أخرى، أفاد بأن «بوبيان» وضع هدفاً رئيسياً له أن يكون «الاختيار الأول والبنك المفضل للخدمات المصرفية للشركات»، ومن هذا المنطلق، فإن مجموعة الخدمات المصرفية للشركات تتمتع بعلاقات وطيدة مع العديد من الشركات الوطنية العاملة في القطاعات الاقتصادية المنتجة، مع استهداف الشركات المتوسطة والكبيرة لتحقيق أفضل خدمة مصرفية.
مشاركة :