رفعت ثاني أعلى محكمة أوروبية اليوم الثلاثاء، العقوبات عن ابنة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، قائلة، إن الوضع في ليبيا تغير، ولم يعد هناك ما يبرر الاستمرار في تلك العقوبات. وفي إطار عقوبات فرضت عام 2011، بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ليبيا، تم إدراج عائشة معمر محمد القذافي، على قائمة بأسماء أشخاص قررت حكومات أوروبية فرض حظر على سفرهم وتجميد أرصدتهم المالية. وأقرت العقوبات حينها المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، التي تأتي في المرتبة الثانية بعد محكمة العدل، استنادا إلى «القرب من الارتباط بالنظام». ومنحت عمان اللجوء لبعض أفراد عائلة القذافي في 2013، ومنهم عائشة وشقيقها هانيبال، اللذان كانا مطلوبان لدى الشرطة الدولية «الإنتربول». وفي عام 2014، أجرى الاتحاد الأوروبي تعديلا على العقوبات، لكنه أبقى عائشة على القائمة ورفض طلبها لرفع اسمها. وأقامت عائشة دعوى قالت فيها، إنه ليس هناك أي سبب واضح لاستمرار العقوبات عليها بعد مقتل والدها وسقوط نظامه. ووافقت المحكمة على الطلب ورفعت العقوبات وأمرت حكومات الاتحاد الأوروبي بدفع التكاليف القانونية للقضية.أخبار ذات صلةالنفط يرتفع بفضل انخفاض الدولار وتخمة المعروض تواصل الحد من…مساع ومباحثات سياسية عربية مكثفة .. غداة انعقاد قمة «البحر…فيديو| مؤسسة النفط ترفض قرار «الرئاسي الليبي» وتتهمه بتجاوز صلاحياتهشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :