كشف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي مكجولدريك، عن احتمال تعرّض منطقة ميناء الحُديّدة لمعركة وشيكة، وذلك بهدف الحدّ من عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ لأيدي ميلشا الحوثيين، والتي تستهدف الشعب اليمني، وكذلك بعض المدن السعودية الحدودية.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المنظمة تدرس استخدام موانئ غير الحديدة أو إرسال قوافل برية، عبر الأراضي السعودية، وغيرها من دول الجوار، لنقل الأغذية لنحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع في اليمن.
وأضاف -في تصريحات صحفية- أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتجهت لاستخدام ميناء عدن في الجنوب، بعد تضرر ميناء الحديدة الرئيسي بشدة، حيث يعاني نقصًا في الرافعات.
وتابع قائلًا: "لكن -ولأننا نرى احتمال تعرض منطقة الحديدة لهجوم بسبب النشاط العسكري الحالي على الساحل الغربي- قد يكون هذا الميناء غير صالح للعمل أو يتعذر الوصول إليه في المستقبل القريب".
وبيّن أن ميناء عدن هو الآخر لن يفي بالغرض لصغر حجمه وازدحامه، ويستخدم ميناء الصليف للسلع الجافة، بينما يستغل ميناء رأس عيسى في النفط.
يذكر أن "التحالف العربي" طالب الأمم المتحدة بوضع ميناء الحديدة الاستراتيجي الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي وصالح، تحت إشرافها؛ لتسهيل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني ومنع استخدام الميناء لتهريب الأسلحة.
مشاركة :