1- الكرات الثابتة لم يتعلم المنتخب من المباريات السابقة أمام أستراليا، وتعرّض لخسارة جديدة وبالطريقة نفسها، وهي الكرات الثابتة، إذ استقبل، أمس، هدفين من ضربتين ركنيتين، بواقع هدف في كل شوط، وكاد يتعرّض لأكثر من هدف وبالأسلوب نفسه. واللافت أنه لم تكن هناك أي مراقبة لنقاط قوة المنتخب الأسترالي وهي الكرات العالية. 2- التنظيم الدفاعي لم يظهر المنتخب أي تغيير في التنظيم الدفاعي، ظهر ذلك في الهدف الأول، الذي جاء من ركلة ركنية، فتواجد عبدالعزيز صنقور، على القائم الأول فلمس الكرة، لكن بسبب عدم وجود مدافع على القائم الثاني استقرت الكرة في الشباك، إضافة إلى كم الأهداف المهدرة من منتخب أستراليا نتيجة غياب الفاعلية الدفاعية. 3- غياب مبخوت وعموري واصل عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت، غيابهما بشكل كبير ومؤثر، على الرغم من قيادتهما للهجوم الإماراتي، إلا أنه لم يكن لهما أي تأثير هجومي مثلما يفعلان عادة. وللمباراة الثانية استمر مبخوت في مسلسل إضاعة الأهداف، وعدم قدرته على امتلاك الكرة، ما تسبب في غياب الفاعلية الهجومية في آخر مباراتين. 4- التغييرات تأثر المنتخب بتغييرات لم تساير إيقاع المباراة، فظهر ذلك بإخراج طارق أحمد، الذي كان نشيطاً، وإشراك محمد عبدالرحمن، وتوقع الكثيرون أن يبدأ بمحمد عبدالرحمن، أو إخراج أحمد برمان، والاستفادة من خبرة طارق أحمد، إضافة إلى إشراك أحمد خليل، ثم استبداله بلاعب وسط، ما يؤكد عدم جاهزيته للمباراة. 5- دون هدف للمباراة الثانية على التوالي بدا المنتخب غير قادر على الوصول إلى مرمى الخصم بالشكل المطلوب في مباراة يحتاج فيها الفريق إلى الفوز، سواء على ملعبه أمام اليابان، أو خارج ملعبه أمام استراليا أمس، وحتى الكرات البسيطة التي وصلت إلى المهاجمين كانت غاية في الخطورة، ولكن فشل المهاجمين في تسجيل أي هدف منها، وهو ما يعني تعثر اختراق دفاع أي منتخب منظم يواجه «الأبيض». 6- التنظيم الأسترالي على الرغم من عدم فوزه في المباريات الأربع التي سبقت مباراة «الأبيض»، أمس، فإن منتخب أستراليا حافظ على سجله خالياً من الهزائم بفضل التنظيم الدفاعي، ووسط الملعب الدفاعي، الذي حافظ للمنتخب على آماله في الصعود بقوه إلى كأس العالم، بعدما وصل إلى 13 نقطة، وستكون مبارياته مع اليابان والسعودية مفصلية في مشواره بالمجموعة. 7- الروح القتالية لم يظهر لاعبو المنتخب الروح القتالية التي عرفت عنهم من قبل، حيث لم يكن ذلك الإصرار على الفوز أو على الأقل التعادل، سواء في مباراة اليابان أو أستراليا، باستثناء بعض اللاعبين. واكتفى بقية اللاعبين بالدور نفسه، الذين يقومون به في كل مباراة دون النظر إلى أهمية المباراة.
مشاركة :