وسط أجواء احتفالية دشنت مبادرة «كان ياما كان»، إحدى مبادرات المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بالتعاون مع شركة «الاتحاد للطيران»، مكتبة في مدرسة «نوشيرا ميوات» العامة قرب العاصمة الهندية نيودلهي، تضم 2000 كتاب، من بينها قصص للأطفال وكتب في تطوير الذات والعلوم والمعارف المختلفة. وقالت رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة العقروبي، إن «الأطفال المحتاجين في مختلف أنحاء العالم هم في طليعة اهتمامنا في (كان ياما كان)، وتشجيعهم على المطالعة وحب الكتب من أهم المحاور التي نعمل عليها من أجل الحصول على النتائج الإيجابية التي تقوم بها القراءة على المدى البعيد». وأضافت أن تنفيذ المشروع تزامن مع عام الخير وشهر القراءة في الدولة، انطلاقاً من أهمية الدور الذي تلعبه المكتبة المدرسية في تحسين القدرات الفكرية والمعرفية لدى الطلاب؛ فمهارات القراءة والكتابة التي تعززها المكتبة تزيد معدلات التحصيل الأكاديمي لديهم، موضحة أنه تم اختيار أطفال مدرسة «نوشيرا ميوات» العامة وفقاً لاستراتيجية المبادرة الرامية إلى الوصول للأطفال المحرومين والقاطنين في المناطق البعيدة. وأكدت العقروبي أن «كان ياما كان» ستكمل دورها الإنساني، وتستمر في رسم البسمة على وجوه مستحقيها من الأطفال في مختلف مناطق العالم. وتوجهت بالشكر لشركة «الاتحاد للطيران» لجهودها في إعادة بناء المدرسة، وتعاونها مع المجلس في افتتاح المكتبة الخاصة بالمدرسة. من جانبه، قال نائب أول للرئيس لشؤون العمليات التشغيلية لـ«الاتحاد للطيران» في مطار أبوظبي الدولي رئيس اللجنة الاجتماعية والرياضية في مجموعة «الاتحاد للطيران»، خالد غيث المحيربي: «جاء دعمنا لهذا المشروع في إطار علاقات الصداقة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، إذ نهدف إلى الإسهام في دعم تعليم أكثر من 1000 طالب بالهند، وأيضاً لتأكيد التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية نحو تشجيع التعليم ودعم المبادرات الإنسانية الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية، وتوفير الاحتياجات التعليمية اللازمة للمحرومين والمحتاجين في مختلف بقاع العالم».
مشاركة :