محللون من سامسونغ يتوصلون إلى أنه لا توجد مشكلات أخرى بالجهاز سوى البطاريات مما أثار تكهنات بأن سامسونغ يمكنها تعويض جزء من خسائرها بطرح نسخة معدلة من الهاتف.العرب  [نُشر في 2017/03/29، العدد: 10586، ص(24)]بيع نسخ معدلة من الهاتف نوت 7 سول – قالت شركة “سامسونغ إلكترونيكس” إنها تعتزم بيع نسخ محدثة من هواتف “غالاكسي نوت7” والتي كانت قد سحبتها من الأسواق العام الماضي بسبب بطارياتها القابلة للاشتعال. لكن الشركة استثنت بيع أو ايجار هذه النسخة من هواتفها في الولايات المتحدة. وكانت هواتف “غالاكسي نوت7” قد ألغيت تماما في أكتوبر على إثر عملية سحب عالمية بعد نحو شهرين من طرح الجهاز الذي بلغ سعره نحو 900 دولار، بسبب اشتعال بعض الأجهزة ذاتيا. وأظهر التحقيق مشكلات في تصنيع البطاريات وردتها شركتان هما “سامسونغ أس.دي.آي” و”أمبريكس تكنولوجي”. وتوصل محللون من سامسونغ وباحثون مستقلون إلى أنه لا توجد مشكلات أخرى بالجهاز سوى البطاريات مما أثار تكهنات بأن سامسونغ يمكنها تعويض جزء من خسائرها بطرح نسخة معدلة من “نوت7” . وقالت الشركة أنها تدرس إمكانية بيع نسخة معدلة من الجهاز أو إعادة استخدام بعض أجزائه. غير أن توقيت إعلان سامسونغ عن بيع نسخ معدلة من “نوت7” أثار دهشة البعض إذ جاء قبل أيام فقط من طرح هاتفها الجديد “نوت8”، الأربعاء في الولايات المتحدة التي استثنتها من قرارها. وكانت سامسونغ، التي تتعرض لضغوط كبيرة لتحسين صورتها بعد فضيحة البطاريات المحترقة، قد رفضت التعليق في السابق على خططها لبيع نسخ معدلة. وقالت في بيان “باعتبار أجهزة غالاكسي نوت7 أجهزة محدثة فإن استخدامها سيعتمد على مشاورات مع الهيئات التنظيمية المختصة وشركات تقديم الخدمة فضلا عن أخذ الطلب المحلي في الاعتبار”. وقالت صحيفة “إلكترونيك تايمز” الكورية الجنوبية إن سامسونغ ستبدأ ببيع النسخ المعدلة من نوت7 في موطنها في يوليو أو أغسطس وتستهدف بيع ما بين 400 ألف و500 ألف جهاز باستخدام بطاريات آمنة. وقالت سامسونغ إنها لم تضع خطط بيع محددة لأجهزة “نوت7”المعدلة بما في ذلك تحديد مواعيد الطرح لكنها أشارت إلى أن الأجهزة لن تباع أو تؤجر في الولايات المتحدة. وأضافت أن الأجهزة المعدلة ستكون مجهزة ببطاريات جديدة اجتازت اختبارات إجراءات السلامة الجديدة التي تتبعها سامسونغ.