مجموعة مينسك تدعو أذربيجان وأرمينيا لتجنب التصعيد

  • 3/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في إقليم قراباغ المحتل من قبل أرمينيا. جاء ذلك في بيان صادر عن الرؤساء المشاركين للمجموعة، الروسي إيغور بوبوف، والفرنسي ستيفان فيسكونتي، والأميركي ريتشارد هواغلاند، حول لقاءتهم الأخيرة في باكو ويريفان. وأكد البيان "رغبة رئيسي أذربيجان وأرمينيا، في حل قضية قراباغ بالطرق السلمية". وأعرب البيان عن "قلق رؤساء المجموعة من التوترات الأخيرة على خط الجبهة بين البلدين". ودعا الرؤساء البلدين إلى "التحلي بضبط النفس، من أجل بناء الثقة واستئناف المفاوضات". وذكر البيان أن "الرؤساء المشاركين، سيلتقون مع أعضاء مجموعة مينسك، في وقت قريب بفيينا". والتقي الرؤساء المشاركون، الرئيس الأذري إلهام علييف في باكو، في 11 مارس/آذار الحالي، ومن ثم الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان في يريفان في 27 الشهر. وتأسست مجموعة مينسك عام 1992 للوساطة بين أذربيجان وأرمينيا، لتشجيعهما على الحل السلمي لقضية قراباغ. ورغم جهودها على مدار 25 عاما، لم تتكمن المجموعة التي ترأسها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، من تحقيق نتائج ملموسة لحل القضية. تجدر الإشارة أن أرمينيا تحتل منطقة "قراباغ"، غرب أذربيجان منذ عام 1992، ونشأت الأزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفيتية، عندما سيطر انفصاليون مدعومون من أرمينيا على الإقليم، وتمكنوا من سلخه عن الكيان الأذري، في حرب دامية راح ضحيتها نحو (30) ألف شخص. ورغم استمرار التفاوض بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994، إلا أن المناوشات، والتهديدات، باندلاع حرب ما تزال مستمرة، في ظل عدم توقيع أي من الطرفين على معاهدة سلام دائم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :