اتهم المجلس المحلي في حي القابون بالعاصمة السورية دمشق الجيش السوري بقصف الحي براميل متفجرة تحوي غاز الكلور، أصيب على إثرها عشرات المدنيين وعدد من مقاتلي المعارضة بحالات اختناق. وقال طبيب ميداني في مشفى القابون إن مدنيين ومقاتلين وصلوا للمشفى الميداني وتظهر عليهم أعراض استنشاق غاز الكلور، كاحمرار في العينين وغثيان وتم التعامل مع معظم الحالات، ولا وجود لقتلى ضمن المصابيين، فيما يزال البعض يتلقى العلاج. من جهة أخرى، قتل ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون بقصف زملكا بريف دمشق. حيث استهدفت مقاتلات حربية المدينة بأكثر من خمس غارات بصواريخ فراغية. وفي ريف حماة، أعلنت فصائل المعارضة السورية استعادة السيطرة على نقطة استراتيجية بعد اشتباكات مع قوات الجيش السوري وميليشياته. كما اندلعت اشتباكات متجددة في عدة محاور في ريف حماة بالتزامن مع قصف مكثف لعلى نقاط الاشتباك، وسط تقدم لفصائل المعارضة والسيطرة على نقاط جديدة في المنطقة ضمن معاركها للسيطرة على مدينة حماة ومطارها العسكري. وفي إدلب وصفت الهيئة السياسية في المحافظة، الاتفاق الموقع بين جيش الفتح وإيران بأنه ظالم للشعب السوري وقيمه ومبادئ ثورته، ويعزز التغيير الديمغرافي. وأضافت الهيئة أن الاتفاق يعزز التغيير الديمغرافي والانقسام الطائفي بين مكونات الشعب السوري، التي تفرضها دمشق وميلشياتها الطائفية. ودعت الهيئة المؤسسات الثورية إلى الوقوف بوجه كل مشاريع التقسيم والمحافظة على وحدة سوريا منوهة برفض أي حل تفرضه أي جهة لا يتوافق مع ثورة الشعب السوري.
مشاركة :