ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة الاحتلال وافقت لـ"منظمات الهيكل"، على إقامة طقوس قرابين "الفصح" في منطقة "القصور الأموية" الملاصقة للمسجد الأقصى، في خطوة تصعيدية.
وأشارت مصادر عبرية إلى توجه الجماعات الاستيطانية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية والشرطة، وطلبت السماح لها بتقديم القرابين في ساحات المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح" العبري، حيث إن الجماعات اليهودية هددت بتقديم التماس للمحكمة العليا حال رفض طلبها، وأمهلت الشرطة حتى الخميس؛ لمنحها التراخيص لإقامة طقوس قرابين "الفصح" في منطقة "القصور الأموية" الملاصقة للمسجد الأقصى.
ووجهت هذه الجماعات دعوات لأنصارها لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري، وتقديم قرابين الفصح في باحاته، وإقامة الصلوات التلمودية وارتداء ملابس الصلاة اليهودية، التي يُمنع المستوطنون من ارتدائها خلال اقتحام باحات المسجد.
وتشهد هذه الأيام انتهاكات كبيرة من قوات الاحتلال بالمسجد الأقصى؛ فبخلاف الاقتحامات المستمرة بشكل يومي لباحات المسجد فقد اعتُدي على عدد من حراسه، واعتقل آخرون، ما سبب حالة من التوتر والسخط بسبب هذه الممارسات.
مشاركة :