الرياض الشرق أعلنت وزارة الصحة أمس عن عشر إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، سجلت أمس الأول الأربعاء، وذلك في كل من الرياض (ثلاث حالات) وجدة (أربع حالات) والعاصمة المقدسة (ثلاث حالات). وبذلك يرتفع إلى 371 عدد المصابين بالفيروس في المملكة منذ شهر شوال 1433هـ (سبتمبر 2012م)، من بينهم 107 حالات وفاة. وجاء ملخص الحالات بحسب الموقع الإلكتروني للوزارة: حالتان دون أعراض، ست حالات مستقرة وتتلقى العلاج في الجناح، حالتان في العناية المركزة. أما تفاصيل الحالات فكانت على النحو التالي: الرياض: رجل (31 سنة) وليست لديه أعراض ومخالط لحالة مؤكدة. رجل (50 سنة) ظهرت لديه الأعراض التنفسية بتاريخ 19/ 4/ 2014م، وأدخل مستشفى حكوميّاً بتاريخ 2014/4/27م، ويتلقى العلاج في العناية المركزة. امرأة (29 سنة) مخالطة لحالة مؤكدة، ولا توجد لديها أعراض. محافظة جدة: امرأة (50 سنة) ظهرت لديها الأعراض التنفسية بتاريخ 12/ 4/ 2014م، وأدخلت مستشفى حكوميّاً في 16/ 4/ 2014م، وحالتها مستقرة. امرأة (53 سنة)، ظهرت لديها الأعراض التنفسية في 24/ 4/ 2014م، وأدخلت مستشفى حكوميّاً بتاريخ 27/4/ 2014م، وحالتها مستقرة. رجل (55 سنة) ظهرت لديه الأعراض التنفسية في 19/ 4/ 2014م، وأدخل مستشفى خاصاً بتاريخ 22/ 4/ 2014م، وحالته مستقرة. امرأة (75 سنة)، ظهرت لديها الأعراض التنفسية في 22/ 4/ 2014م، وأدخلت مستشفى خاصاً في 24/ 4/ 2014م، وحالتها مستقرة. العاصمة المقدسة: رجل (40 سنة) ظهرت لديه الأعراض التنفسية في 19/ 4/ 2014م، وأدخل مستشفى حكوميّاً في 26/ 4/ 2014م، وحالته مستقرة. رجل (34 سنة) ظهرت لديه الأعراض التنفسية في 13/ 4/ 2014م، وأدخل مستشفى حكوميّاً في 27/ 4/ 2014م، ويتلقى العلاج في العناية المركزة. امرأة (49 سنة) أدخلت مستشفى حكوميّاً في مكة بتاريخ 13/ 4/ 2014م لمتابعة مرض السكري لديها، وقد ظهرت عليها الأعراض التنفسية بتاريخ 26/ 4/ 2014م، وحالتها مستقرة. ‏وبالتزامن مع التصاعد في أرقام الإصابات أطلقت وزارة الصحة خطة عاجلة لفهم وتحليل طبيعة الفيروس وبحث أفضل سبل لاحتوائه والوقوف على الوضع الصحي في المملكة، وذلك من خلال مناقشة المستجدات والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهة التهديدات، التي يشكلها الفيروس وسبل الحد من انتشاره. وأعلن الوزير المكلف المهندس عادل فقيه خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي أن الوزارة تتطلع للأفكار والتوصيات المقدمة من المجلس الطبي الاستشاري بشأن الحد من انتشار الفيروس، حيث إنه جرى مؤخراً اتخاذ سلسلة من الإجراءات الفعالة والخطوات الجادة للحد من انتشاره في المملكة، شملت الإجراءات سلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من المستشفيات في مختلف أنحاء المملكة لهدف الوقوف على مدى جاهزيتها واستعدادها لاستقبال أي حالات مصابة بالفيروس، بالإضافة إلى تعيين المجلس الطبي الاستشاري للمساعدة في مواجهة هذا التحدي حول الصحة العامة في المملكة، مشيراً إلى أن الوزارة استقطبت خبراء ومتخصصين من منظمات الصحة العالمية من (أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، سويسرا، وأستراليا) للمساعدة والاستشارة. خارجياً، أعلنت وزارة الصحة الأردنية أمس أنها سجلت إصابتين جديدتين بفيروس كورونا لدى سعودي «25 سنة» وطبيب أردني «28 سنة» سبق أن عالجه في أحد مستشفيات عمان. وأوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» أن السلطات الأردنية أكدت ما مجموعه سبع إصابات بالفيروس بينها حالتا وفاة سُجِّلتا العام 2012 وحالتا وفاة في فبراير الماضي. تعريف الحالات المشتبهة والمؤكدة الحالة المشتبهة: مريض يعاني أعراض التهاب حاد في الجهاز التنفسي ارتفاع في درجة الحرارة (38 درجة مئوية أو أكثر)، وسعال تأكيد إصابة الجهاز التنفسي السفلي (حالة التهاب رئوي مؤكدة إكلينيكيّاً وبصورة الأشعة) يحتاج إلى تنويم في غرفة العناية المركزة الحالة المؤكدة: حالة مشتبهة وتم تأكيد إصاباتها مخبريّاً بالنمط الجديد للفيروس إرشادات عامة للمصابين بأمراض تنفسية تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات. الإكثار من السوائل وأخذ قسط كافٍ من الراحة والحفاظ على تناول الغذاء الصحي. استعمال المناديل عند العطس والسعال والتخلص من البلغم والتخلص منها بطريقة آمنة. غسل الأيدي بصفة دورية، وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق. الحد من الخروج خارج المنزل إلا للضرورة. في حال الضرورة أو اشتداد أعراض المرض، يجب زيارة المنشأة الصحية مباشرة. ينصح كبار السن والعاملون الصحيون والمخالطون للإبل والمصابون بالأمراض المزمنة أو الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة بمراجعة المنشأة الصحية عند الشعور بأعراض المرض. لا يمكن أن يعرف المريض أنه مصاب بكورونا إلا بعد تشخيصه طبياً. إقرأ أيضا: * «تنفيذي الصحة الخليجي»: الوضع غير مقلق وتحت المراقبة * «الصحة»: الفيروس ضعيف جداً وعمره 24 ساعة خارج الجسم المصدر: وزارة الصحة