وزير الدفاع: التمارين المشتركة لدرء المخاطر

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد أمس أن تمرين (حسم العقبان 2017) الذي ينظمه الجيش الكويتي بمشاركة خليجية وأميركية يعد بيئة خصبة لتبادل الخبرات ويسهم في تحقيق استقرار المنطقة ودرء المخاطر المحدقة بها. جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع عقب الزيارة التفقدية التي قام بها الشيخ محمد الخالد لمقر التمرين، حيث اطلع على فعالياته ودور الوحدات المشاركة فيها من الجيش الكويتي والحرس الوطني ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء. وأوضح أن الخالد أشاد بالتمرين الذي «يعكس عمق العلاقات المتينة التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» معربا عن سعادته بالمشاركة المثمرة للهيئات والمؤسسات الكويتية التي «جاءت بعد عمل وإخلاص وجهد وتدريب مستمر». وأضاف أن وزير الدفاع حث عناصر الجيش الكويتي المشاركة في فعاليات التمرين على الاستمرار في العطاء والتميز بغية رفع الكفاءة والجاهزية القتالية. وذكر أن الشيخ محمد الخالد استمع خلال الزيارة التي رافقه فيها رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد خالد الخضر إلى إيجاز شامل حول التمرين قدمه رئيس فريق الإعداد العقيد الركن خالد مراد، تناول فيه أهمية التمرين في مواجهة المواقف ذات الصلة بفعالياته وكيفية التعامل معها بشكل احترافي. دور الوحدات وأفاد بأن الخالد قام أيضا بزيارة لمقر فريق عمل وزارة الداخلية، حيث استمع إلى إيجاز قدمه العقيد عبدالوهاب الراشد، أوضح خلاله دور القطاعات والوحدات التابعة للوزارة المشاركة في التمرين وكيفية التعامل مع الأحداث ذات الصلة، لا سيما حالات الطوارئ والأزمات، فضلا عن دعم العمليات العسكرية ومساندة الجيش والقوات المشاركة. وأشار إلى أن وزير الدفاع تفقد بعد ذلك مقر فريق عمل الحرس الوطني، حيث استمع لشرح قدمه العقيد الركن علي حمد، أوضح خلاله أهمية الحرس الوطني كمؤسسة عسكرية، ودوره في حل الأزمات وحماية الجهات الحكومية والمناطق الحيوية في البلاد. كما تفقد وزير الدفاع فريق عمل الإدارة العامة للإطفاء، حيث بين المقدم بدر الكدم طبيعة عمل المراكز والإدارات التابعة للإطفاء المشاركة في التمرين وآليه توزيع الأفراد، فضلا عن دور الإدارة في التعامل مع الحرائق وعمليات الإنقاذ في الكوارث ودور الإطفاء البحري وتنسيق مركز إطفاء مبارك الكبير للمواد الخطره مع الجيش الكويتي بحالة الأزمات. مشاركة واسعة وانطلق التمرين العسكري (حسم العقبان 2017) في 21 مارس الجاري على الأراضي الكويتية بمشاركة قيادات وضباط من مختلف قطاعات الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني ووزارات ومؤسسات دولة الكويت ودول مجلس التعاون وقيادة قوات درع الجزيرة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية. ويعد التمرين الذي تختتم فعاليات نسخته الـ14 بحلول 6 أبريل المقبل من سلسلة تمارين حسم العقبان التي بدأت في مملكة البحرين عام 1999، وشهدت نقلة نوعية تعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع به القوات المسلحة.

مشاركة :