إيقاف ميسي ... بين مؤيد ومعارض - رياضة أجنبية

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - يرى القائد والمدرب السابق للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، دييغو ارماندو مارادونا، أن عقوبة الإيقاف لأربع مباريات الموقعة على نجم «التانغو» وبرشلونة الإسباني ليونيل ميسي من قبل الاتحاد الدولي مبالغ فيها.وقال مارادونا، الذي يعمل منذ فبراير الماضي سفيراً لـ «الفيفا»: «العقوبة المفروضة على ليو (ميسي) مبالغ فيها، سأتحدث مع رئيس الاتحاد (السويسري) جياني انفانتينو لأن العقوبة فظيعة».وحرمت العقوبة الموقعة على ميسي المنتخب الأرجنتيني من الاستعانة بأفضل نجومه خلال المباراة التي خسرها بهدفين نظيفين أمام بوليفيا الثلاثاء الماضي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، وهي الهزيمة، التي أعادت منتخب «التانغو» إلى المركز الخامس.ولن يتمكن ميسي أيضاً من المشاركة مع الأرجنتين أمام الأوروغواى وفنزويلا والبيرو.واعترف مارادونا بأن غياب ميسي عن الأرجنتين سيجعل مشوار المنتخب في التصفيات أكثر تعقيداً، وأضاف: «غياب ميسي مشكلة حقيقية، هذا يشبه أن تقوم بنزع كريستيانو رونالدو من البرتغال».وقارن مارادونا بين الإهانات التي وجهها ميسي للحكم البرازيلي المساعد في مباراة الأرجنتين أمام تشيلي وبين اعتداء القائد السابق للمنتخب الفرنسي والمدرب الحالي لريال مدريد، زين الدين زيدان، على المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي في نهائي مونديال 2006.وتابع قائلاً: «أعتقد أن إهانات ميسي كانت نوعاً من رد الفعل، إنها تشبة ضربة زيدان بالرأس لماتيراتزي».وأكد القائد السابق للمنتخب الأرجنتيني الفائز ببطولة كأس العالم 1986، على أهمية بقاء المدرب الحالي لـ «التانغو»، إدغاردو باوزا، واستطرد قائلاً: «عليه أن يبقى».وجاءت تصريحات مارادونا في الوقت الذي تتنامى فيه الاشاعات حول اقتراب باوزا من الرحيل عن المنتخب.وتابع مارادونا: «من سيصبح المدير الفني الآن؟ الأرجنتين الآن مثل حديد ساخن، اليوم باوزا هو المسؤول وعليه أن يتحمل ذلك، عليه أن يستمر، لا يعتريني أي شك في ذلك».وأشار مارادونا إلى أن على الأرجنتين أن تدافع عن هيبتها التي صنعها المدرب السابق لويس سيزار مينوتي، والذي قاد المنتخب الأرجنتيني في الفترة ما بين 1974 و1982، وفاز بكأس العالم 1978.من جانبه، أعلن الرئيس الجديد للاتحاد الأرجنتيني، كلاوديو «تشيكي» تابيا، أنه سيقدم استئنافاً في أقرب وقت لـ «الفيفا» من أجل تخفيف العقوبة الموقعة على ميسي.وقال بعد اختياره رئيساً للاتحاد: «العقوبة لم تكن عادلة، ولذلك سنستأنف ضدها، سنبذل كل مجهودتنا لتخفيفها».كما أعرب عن دعمه للمدرب باوزا الذي تعرض لحملة انتقادات واسعة بعد سقوط المنتخب أمام بوليفيا، وقال: «يجب أن ندعم باوزا في مهمته الصعبة. كل الظروف ضدنا. لا تجعلوا من المهمة حلماً لا يمكن تحقيقه».اما المدير الرياضي السابق لريال مدريد الإسباني، ولاعب منتخب الأرجنتين السابق خورخي فالدانو فقال إن ميسي كان قادراًُ على تجنب الإيقاف الدولي وحرمان بلاده من خدماته في أصعب فترات التصفيات، وذلك عن طريق حجب الكلمات الخارجة التي تفوه بها ضد الحكم المساعد بتغطية فمه.وقال: «أول شيء فوجئت به هو أن ميسي فقد السيطرة على نفسه. لم أرَ ميسي يفقد هدوءه من قبل».وأضاف: «الشيء الثاني الذي حيرني هو حرص اللاعبين على تغطية أفواههم حتى لو كانوا يقولون صباح الخير. سيزار لويس مينوتي، مدرب الأرجنتين في مونديال 1986، كان يقول: عندما يرتكب لاعب ما أي خطأ، لا ينبغي أن يُمنع من اللعب، بل يجب أن يؤدي عملاً اجتماعياً أو شيئا من هذا القبيل بدلاً من الإيقاف».ويعتقد فالدانو أن على المشجعين في الأرجنتين أن يشعروا بالقلق على مستقبل المنتخب فيما تبقى من التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2018، بعدما تراجع عن مراكز التأهل المباشر بفارق أربع نقاط.وأوضح: «عقوبة أربع مباريات لا تصدق. ستضع إمكانية تأهل الأرجنتين (الى روسيا 2018) على المحك».

مشاركة :