مما لا شك فيه أن عودة اللاعب الأجنبي الى ملاعب كرة السلة في الكويت بعد غياب دام ثلاث سنوات، سيكون له مردود ايجابي على المستوى العام والحضور الجماهيري، على خلفية القيمة الفنية التي سوف يضيفها من جهة، واستفادة اللاعب المحلي من خبرته من جهة أخرى.وسيتخذ القرار النهائي بهذا الشأن خلال الاجتماع المقرر للجمعية العمومية في 24 يوليو الجاري.ولكن قبل بلوغ الموعد المحدد، استطلعت «الراي» آراء عدد من المسؤولين عن اللعبة حول هذه الخطوة.البداية كانت مع نائب رئيس اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الشيخ علي الخليفة الذي قال إن «اللجنة الموقتة تعمل من اجل المصلحة العامة بهدف تطوير المستوى، وهي اعتمدت قرار عودة اللاعب الأجنبي الذي سيطرح للنقاش خلال اجتماع الجمعية العمومية لاتخاذ القرار النهائي، وفي حال وافقت الأندية ستتم مخاطبة الهيئة العامة للرياضة».من ناحيته، أكد مدير اللعبة في نادي الكويت بدر العصيمي تأييده لقرار عودة المحترف الأجنبي من دون أي شروط، وقال: «وجوده سوف يساهم في تطور المستوى، وستعمّ الفائدة على المنتخبات والأندية».وأضاف العصيمي أن ناديه يؤيد هذا القرار الذي سيصب في مصلحة اللعبة، كما انه يدعم الجهود كافة في هذا الشأن.من جانبه، أبدى المدير الفني في نادي كاظمة خالد نجم تأييده لهذا القرار «لكن بشرط دعم الهيئة العامة للرياضة الأندية مادياً حتى يكون في مقدورها التعاقد مع اللاعبين المحترفين»، مشيرا الى ان عودة اللاعب الأجنبي لا شك في أنها ستساعد في الارتقاء بالأداء العام، في حال كان مستواه أفضل من مستوى المحلي.في المقابل، رفض مدير اللعبة في العربي علي الكندري هذا الاقتراح، وقال إنه «لا يصب في مصلحة اللاعبين المحليين، لأنه سيؤدي الى تقليص فرصة ظهور اللاعبين الشباب وسيدفع بالأندية الى الاعتماد كليا على اللاعب الأجنبي».وأضاف الكندري: «خلال السنوات الثلاث الماضية، برزت وجوه جديدة في اللعبة نتيجة إيقاف التعاقد مع اللاعب الأجنبي، الأمر الذي فرض تكافؤ الفرص في عدد من المباريات»، مشيرا الى انه من الأفضل استمرار الاعتماد على اللاعب المحلي ومنحه ثقة أكبر، ما يعود إيجاباً على المنتخبات في المستقبل.... و«الشباب» يعسكر في تركياحدّد الجهازان الإداري والفني لفريق الشباب لكرة السلة، نهاية شهر أغسطس المقبل، موعداً لإقامة المعسكر التدريبي في تركيا، استعداداً لخوض غمار منافسات الموسم المقبل.وبعد ان يحصل مجلس إدارة النادي على الموافقة الرسمية من قبل الهيئة العامة للرياضة، يبدأ الجهاز الفني في التجهيز للمعسكر، وتحديد عدد المباريات التي سوف يخوضها الفريق خلاله.كما يسعى المجلس الى تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين قبل انطلاق التدريبات الرسمية.من جهة أخرى، لم يحسم مجلس الإدارة العروض التي تلقاها اللاعبان محمد المُلا ومحمد الوراد، علماً ان الجهاز الفني يرغب في الاحتفاظ بعناصر الفريق كافة استعداداً للموسم الجديد.