تيلرسون من أنقرة: مصير الأسد يقرره الشعب السوري

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، أن مصير مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يقرره الشعب السوري، وأعلن أن محادثاته خلال زيارته لتركيا عضو حلف شمال الأطلسي (ناتو) ركزت على إنشاء مناطق آمنة في سوريا وإنه يجري بحث عدد من الخيارات بشأن تأمين تلك المناطق. فيما أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن بلاده تتوقع تعاونا أكبر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سوريا، غداة إعلان أنقرة انتهاء عملية «درع الفرات» التي باشرتها في سوريا في أغسطس الماضي ضد تنظيم «داعش» والميليشيات الكردية. وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو في أنقرة أمس «أعتقد أن وضع الرئيس الأسد على المدى البعيد سيقرره الشعب السوري». والتقى تيلرسون لمدة تزيد عن ساعتين بعد أن اجتمع صباحا برئيس الوزراء بن علي يلديريم في أنقرة. وأكد في المؤتمر الصحفي أن «لا خلاف» بين تركيا والولايات المتحدة، بشأن قتال تنظيم «داعش» رغم تأكيد نظيره التركي أن هناك نقطة خلاف رئيسية بين البلدين. وقال «لا يوجد خلاف بين تركيا والولايات المتحدة في التزامنا بهزيمة داعش». وأقر تيلرسون بأن واشنطن تواجه خيارات صعبة في الحرب ضد تنظيم «داعش» في سوريا. إلا أن تشاوش أوغلو قال إن أنقرة تتوقع «تعاونا أفضل» مع إدارة ترامب بشأن الفصائل الكردية المسلحة، مضيفا أن أي دعم أميركي لوحدات حماية الشعب الكردي يعني خطرا على مستقبل سوريا. وأكد «ليس من الجيد أو الواقعي العمل مع جماعة إرهابية بينما نقاتل جماعة إرهابية أخرى». وأعلن أردوغان أن تركيا كانت تريد العمل مع حلفائها، لكن من دون الميليشيات الكردية، لاستعادة الرقة. وأكد لدى لقائه تيلرسون أهمية العمل مع الفاعلين «الحقيقيين والشرعيين» في الحرب ضد الإرهاب. وذكرت المصادر أن المسؤولين بحثا أيضا الخطوات المشتركة المحتملة ضد الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا. وعقب لقاء تيلرسون مع أردوغان، ذكرت مصادر رئاسية أن الوزير التركي أبلغ نظيره الأميركي، أنه من المهم أن تشن الحرب على الإرهاب «من قبل الأطراف المناسبين والشرعيين». ... المزيد

مشاركة :