عقد أمس المؤتمر الصحفي الرسمي قبل انطلاق رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من نيسان في مركز حلبة مرسى ياس، حيث ستنبعث الحياة في شرايين الرالي الذي يُقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مع مرحلة استعراضية تُقام في منتجع الفرسان الدولي بدءًا من الساعة الثالثة عصر غد السبت.واستعاد ابن سليّم خلال المؤتمر ذكريات الزمن الجميل وعاد في الماضي إلى تاريخ رالي أبوظبي الصحراوي الذي أبصر النور عام 1991، ومخاطر التنافس دون تناول كميات كبيرة من المياه خوفاً من التعر ض للجفاف في حدث من حجم وصعوبة رالي أبوظبي الصحراوي. وأشار إلى تجربته الأولى في خلال مشاركته في رالي الأردن باعتباره سائقاً مبتدئاً في خلال حقبة الثمانينات، عندما نُصح بعدم الاستمرار بعد معاناته آثار قلّة نسبة الملح والجفاف في جسمه.وقال ابن سليّم: «الراليات هي جزء من رياضة السيارات في الشرق الأوسط الآن جنبًا إلى جنب مع السباقات الّتي تُقام على الحلبات، والكارتنغ وبالطبع سباقات الدراجات النارية. لدينا مرافق رائعة في مرسى ياس، ولكن الراليات هي مهد بداية تقاليد رياضة السيارات في الشرق الأوسط، علماً بأن رالي الإمارات الصحراوي كان جولة رسمية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (FIA) منذ عام 1993».وقد انضم أبرز السائقين إلى ابن سليّم على غرار القطري ناصر بن صالح العطية والإماراتي الشيخ خالد القاسمي وآرون دومزالا وإميل خنيصر وأحمد المقعودي ويحيى بالهلي، ومن فئة الدراجات النارية سام سندرلاند وباولو غونكالفس ومحمد البلوشي و بابلو كوينتانيلا.كما أن الشيخ خالد بن فيصل القاسمي قائد فريق «أبوظبي لسباقات السيارات» قد حصل على فرصة لاختبار سيارته الجديدة ال «بيجو 3008 دي كيه آر» بألوان فريق «بي إتش سبور» في الصحراء بالقرب من سويحان أمس الأول وأعجب بتأدية هذه السيارة الفائزة مطلع العام الحالي برالي داكار مع السّائق الفرنسي ستيفان بيترهانسيل.وتوجه العطية ودومزالا مباشرة من المؤتمر الصحفي لإجراء اختبار في الصحراء على متن سيارتيهما من طراز «تويوتا هايلوكس»، كما تحدث البلوشي عن هدفه في التنافس ضد دراجين يدافعون عن ألوان فرق مصنعيّة، أمّا كوينتانيلا فأكد أن هدفه في رالي أبوظبي الصحراوي في خلال أول مشاركة له هو الفوز لمصلحة «هوسكفارنا»، بينما تحدث المقعودي عن نيته إحراز لقب فئه ال «تي3» في رالي أبوظبي الصحراوي بعدما كان أحرز لقب الجولة التجريبية من باها دبي الدولي نهاية العام الماضي.في الوقت ذاته، تحدث بالهلي مطولاّ عن ولعه وعشقه لهذا الحدث، بعد مشاركته في كل من النسخات ال 27 منذ العام 1991، بينما أشار خنيصر إلى رغبته في النجاح من أجل «نيسان» في هذا الرالي الذي يدعمه الصانع الياباني منذ 14 عامًا.أما البولندي رافال سونيك الذي أحرز بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية لفئة ال «كوادز» (FIM) للعام الرابع على التوالي في العام الماضي، فقد عاد مجددًا إلى الإمارات للدفاع عن لقبه، أما أبرز منافسيه في العام 2016 فكانوا سيباستيان سودي، إغناسيو كاسالي والإيطالية كاميليا ليباروتي، ولكن هذه الأخيرة فقط موجودة في أبوظبي لتحدي سونيك. ويضاف إلى 17 مشاركاً في فئة ال «كوادز» العديد من السائقين الإماراتيين على غرار حميد المشغوني ومحمد الشامسي وخليفه الرئيسي والكويتي فهد المسلم. بينما يكمل الروسي مكسيم أنتيميروف والبريطاني كايل ستوكمان والبيروفي ألكسيس هرنانديز بونس و رودولفو ششيبرز من غواتيمالا لائحة المشاركين في فئة ال «كوادز».
مشاركة :