أكد الدكتور حنيف القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي الأهمية الكبيرة لإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جائزة «محمد بن راشد للازدهار العالمي»، مشيراً إلى أنها تختصر تجربة الإمارات بصورة عبقرية، ففيها تكمن أسرار نجاح النموذج الإماراتي في الازدهار والتميز والتقدم، لأن الجائزة حملت اسم أهم رمزين للإمارات، وباجتماعهما يتحقق المستحيل وتتضاءل الصعوبات، وتكون المعجزات قابلة للتحقق. وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يقدم للعالم مبادرة خلاقة تدفعه للتحرك نحو المستقبل.. نحو الثورة الصناعية الرابعة.. نحو الازدهار والأمل والسعادة والرقي الدائم، وهذه المبادرة تحمل اسم صانع المعجزات، نوخذة العرب نحو الأمل والسعادة، وقاهر المستحيل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقد قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: الجائزة تحمل اسم صانع الأمل والسعادة الذي يرسم بفكره المستنير آفاقاً رحبة للتطور. وأضاف أن الجائزة نقلة نوعية في الحضور الإماراتي على المستوى الدولي، لأنها تجعل الإمارات مركزاً لقيادة كل ما يحقق الحياة السعيدة المزدهرة لمجتمعات العالم، وهذا يمثل لنا دافعاً للقيام بدور ريادي على مستوى العالم، حيث نضع أمام أعيننا أن نعمل لتحقيق سعادة الإنسان في كل العالم من خلال نشر ثقافة احترام حقوق الإنسان. وأكد أن قيادة الإمارات تبهرنا كل يوم برؤيتها الثاقبة، وتماسكها الذي قل أن يكون له نظير، وانشغالها بالمستقبل، وأفقها الإنساني الذي يسعى لتحقيق سعادة الإنسان في كل بقاع الأرض، ولنا الحق أن نعتز ونفخر أننا نعيش في ظل هذه القيادة الرشيدة.
مشاركة :