دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شكل قيادة استثنائية، حققت تقدماً وازدهاراً كان أساساً راسخاً لمستقبل أمة حددت طريقها للتطور، وفق نهج مقومات إنسانية تحقق التكافل والتسامح والتي باتت فكراً وثقافة شعب ورؤية قيادة تعرف خطواتها نحو التميز والريادة. وأشار إلى أن زايد كان زعيماً وطنياً استطاع صناعة تاريخ مجتمعه وأمته سيظل خالداً على مر العصور والأجيال، مؤكداً أن زايد الإنسان عاش للإنسان في كل مكان، وامتدت أياديه بالمساعدة والدعم للشعوب والمحتاجين حول العالم دون النظر إلى معتقداتهم أو لغاتهم، ولكن فقط للإنسان - وجاءت إنجازاته شاهده على عصر العطاء. ولفت إلى أن تعزيز هذا العطاء الإنساني يتواصل وفق رؤية قيادتنا الرشيدة وحرصها على استكمال مسيرة الخير، حيث استطاعت تجسيد القيم الوطنية والإنسانية فلسفة عمل وفكراً واقعياً.
مشاركة :