تواصل ـ وكالات: أنقذ قرويون رضيعة حديثة الولادة تم دفنها في مكب نفايات بجاجبور شرق الهند، وتم نقل الطفلة بسرعة للمستشفى حيث قدر الأطباء أن عمرها لا يزيد عن 6 ساعات تَقْرِيبَاً ووزنها 2.5 رطل. وقال الأهالي: ‘‘إن طفلة كانت تلعب قرب النفايات عندما لاحظت أرجل الرضيعة وهي تتحرك بالصدفة، وكانت مدفونة تحت طبقة من الرمال بشكل يوحي أن من دفنها فعل ذلك على عجل‘‘. وأَوْضَحَ مسؤول بمستشفى القرية، أن الطفلة تم العثور عليها والحبل السري مازال موجوداً، وهي الآن تحت الملاحظة الطبية، ولم يتمكن أحد من معرفة اسم الرضيعة، فأطلق طاقم الممرضين في المستشفى عليها اسم “داريتري”؛ ويعني “الأرض” باللغة السنسكريتية. من ناحيتها، قَالَتِ الشرطة: ‘‘إنها فتحت تَحْقِيقَاً ضد مجهولين لمعرفة من وراء دفن الطفلة، وإن كانت الترجيحات‘‘ تشير إلى أنها إحدى حالات التخلص من الفتيات غير المرغوب فيهن، حيث أَشَارَتِ الصحيفة إلى أن الهند تشهد منذ عام 2011 نقصاً في أعداد الفتيات مقابل الأولاد فهناك 940 امرأة مقابل كل ألف رجل في الهند، والسبب في ذلك هو حالات الإجهاض غير القانوني التي يتم فيها التخلص من الأجنة البنات؛ لأَنَّ كَثِيرَاً مِن العائلات تريد ذكوراً لا إناثاً. وفي الشهر الماضي، فقط، عَثَرَتِ الشرطة على بقايا 19 جنيناً كلها من الفتيات، تم إلقاؤها في المجاري غرب الهند رجحت الشرطة أن مصدرها عمليات إجهاض سرية.