33 قتيلا في قصف لطيران النظام على أحياء حلب

  • 5/2/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 33 شخصا على الأقل أمس في قصف لطيران النظام السوري استهدف سوقا شعبية في حي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب (شمال)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي دير الزور (شرق)، قتل 21 شخصا على الأقل منذ الأربعاء في معارك بين مقاتلين معارضين في محاولة لاستعادة معاقل في المحافظة الغنية بالنفط. وقال المرصد في بريد الكتروني: «تعرضت مناطق في سوق في حي الهلك (بشمال شرق حلب) لقصف جوي، وهو ما أدى لاستشهاد 33 مواطنا على الأقل وسقوط عدد من الجرحى». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «طائرة حربية مقاتلة ألقت صاروخا على الحي، ثم عادت وألقت صاروخا ثانيا بعد دقائق فقط». وقال: «مركز حلب الإعلامي» المؤلف من ناشطين في المدينة: إن القصف أدى إلى «تهدم مبنيين سكنيين واحتراق عدد كبير من المحال التجارية». وتشهد المدينة معارك يومية منذ صيف العام 2012، ويتقاسم نظام الرئيس بشار الأسد والمقاتلون المعارضون السيطرة على أحيائها. وتتعرض مناطق سيطرت المعارضة في حلب وريفها منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، لقصف عنيف من سلاح الجو السوري، أدى إلى مقتل المئات. من جهة آخرى، أوضح ناشطون سوريون، أن الجيش الحر في القلمون استطاع تفعيل الصواريخ المضادة للدروع والتي اغتنمها من مخازن النظام في وقت سابق، إذ كانت هذه الصواريخ معطلة، إلا أن الناشطين أكدوا فك شيفرة عمل هذه الصواريخ -على حد قولهم. واستطاعت كتائب، اغتنام 3 قواعد إطلاق لصاروخ «كورنيت» الذي يفتك بمختلف أنواع الأسلحة المدرعة، ما أعطى دفعة أمل جديدة بقرب إدخال هذه الصواريخ إلى أرض المعركة مع جيش النظام وميليشيا حزب الله، بعد أن كانت معطلة في مخازن الثوار لعدم توفر قواعد إطلاق، رغم المحاولات المستميتة للحصول على هذه القواعد، إما اغتناما من النظام أو عن طريق شرائها من السوق السوداء. من جهة ثانية، ذكر مسؤولون أمريكيون أن الجهد الذي دام لأشهر من أجل تفكيك برنامج الأسلحة الكيماوية السورية توقف، نظرا لتمسك سوريا بـ27 طنا من غاز السارين كمصدر لممارسة النفوذ مع المجتمع الدولي حول مستقبل المنشآت المستخدمة في تخزين المواد الكيماوية المميتة.

مشاركة :