تعتبر منطقة الشرق الأوسط بتعدد تضاريسها وتنوع مناطقها الطبيعية محط اهتمام ومصدر إثارة لمحبي قيادة السيارات على الطرقات الوعرة، نظراً إلى تمتعهم بمغامرات استثنائية يمنحهم إياها هذا التنوع الجغرافي والطبيعي. إن القيادة على الطرقات الوعرة تمكن الناس من اكتشاف أماكن رائعة كانت مجهولة بالنسبة لهم، أماكن لا يمكنهم رؤيتها في محيطهم المدني أو على الطرقات السريعة المصممة لتسهيل القيادة، إضافة إلى إيجادها لتحديات جديدة ستحفزهم لمواجهتها ببراعتهم القيادية. وأوضحت تعليمات «شيفروليه» أنه بالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون خبرة القيادة على الطرقات الوعرة، يعتبر البدء بالقيادة على الطرقات ذات الوعورة الخفيفة وأخذ دروس في القيادة على هذه الطرقات واتباع النصائح المذكورة في هذا الدليل الوسيلة الأنسب للانطلاق في عالم القيادة الممتعة هذه، أما بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون القيادة على الطرقات الوعرة بشكل دائم فعليهم أن يكونوا واعين لمجموعة تدابير واحتياطات السلامة التي يجب اتخاذها والإحاطة التامة بشروط القيادة على هذه الطرقات، وذلك بهدف جعل هذه القيادة تجربة ممتعة واستثنائية للسائقين والركاب على حد سواء. وأكدت التعليمات أيضاً أن الرحلة الثنائية هي دوماً أكثر أمناً وسلامة، ومن المهم دوماً وقبل الانطلاق في رحلة على الطرقات الوعرة، إخبار أحد الأشخاص المقربين عن المكان الذي تنوون الذهاب إليه، وعن الوقت المتوقع للعودة. وشملت التعليمات كذلك ضرورة التأكد من توافر شروط السلامة خلال القيادة، ومن المعلوم أن القيادة على الطرقات الوعرة تشهد الكثير من القفزات والوثبات، لذا من الضروري التأكد من وضعية المقاعد الخاصة بالسائق والركاب في المقصورة والتأكد من سهولة الوصول إلى الدواسات، لأجل الحفاظ على سلامة الجميع. كما يجب التأكد من الإمساك بالمقبض وعجلة القيادة بطريقة سليمة، إذ إن الوضع الأفضل هو الإمساك بالعجلة من الوسط ومن الجهتين في آن، كما يجب التأكد من التفاف الإبهامين حول عجلة القيادة من الداخل، ففي حال ارتطام العجلات بعائق أو مطب، سيؤدي ذلك إلى التفاف عجلة القيادة بسرعة، مما سيؤدي بالتالي إلى التفاف الأصابع بشكل مفاجئ وعلى نحو غير ملائم مما يؤدي إلى إصابة اليدين أو المعصمين. أما بالنسبة للنصائح الخاصة للتأكد من ضغط الهواء في الإطارات، فبينت التعليمات أن التحكم الصحيح بضغط إطارات السيارة خلال القيادة على الطرقات الوعرة سيزيد فعالية الأداء الرباعي للإطارات، إذ تعتبر مضخة الهواء المحمولة من أهم الأدوات التي يجب اقتناؤها في هذه الرحلات. وعن استخدام نظام الدفع الكلي أو الرباعي، أكدت تعليمات «شيفروليه» أنه من الأهمية بمكان عند القيادة على الطرقات الوعرة التعرف على أنظمة الدفع في السيارة ومتى وكيف يمكن استخدامها، وعلى سبيل المثال، فإن أنظمة الدفاع الكلي والرباعي تعتبر من الأنظمة المهمة لهذا النوع من القيادة، لكنهما قد يكونان محدودين نظراً إلى أن وظائفهما تعتبر مفيدة ومهمة للقيادة على أنواع معينة من الطرقات من دون أخرى. وللتعرف على مواصفات السلامة المتوافرة في السيارة، فإن الاطلاع والتعرف على مختلف مواصفات السلامة في السيارة والتأكد من فعاليتها هي من الضروريات قبل الانطلاق في مثل هذا النوع من الرحلات، إضافة إلى التعرف على إمكان تعطيلها عند الحاجة. كما أكدت التعليمات أنه في حال تعرض السيارة خلال القيادة لحوادث التعلق بالرمل أو الطين، فإنه في هذه الحالة يجب تجنب الضغط على دواسة الوقود بشكل كبير، والاستعاضة عن ذلك بالنظام الأوتوماتيكي للتحكم بالجر المتوافر في بعض السيارات، مشددة على ضرورة الحفاظ على المسارات الآمنة خلال القيادة على الطرقات الوعرة، منوهة إلى أن بعض المسارات التي سلكتها سيارات أخرى لا يعني بالضرورة أنها آمنة وسالكة لجميع السيارات، وذلك بسبب العديد من العوامل المتفرقة: كحالة الطقس، ونوعية السيارات ومهارات القيادة لدى السائق. محذرة بأن النزول على المنحدرات قد يشكل خطراً مهدداً للسلامة، كما أنه يبدو مخيفاً بالنسبة للعديد من السائقين، إلا أن السيارات المزودة بنظام التحكم على المنحدرات كسيارة تراي بلايزر Z71 من شفروليه تجعل الأمر أكثر سهولة وأقل خطراً.
مشاركة :