عائلة مالديني تنجب الأساطير.. وكلافيرت يكسر رقم والده

  • 3/30/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

جاستن كلافيرت ابن أسطورة كرة القدم الهولندية باتريك كلافيرت، تفوق على والده بإحرازه أول أهدافه الاحترافية في عمر السابعة عشرة، وكان في مرمى إكسلسيور ضمن الدوري الهولندي، فيما سجل والده هدفه الأول عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. قصة الأب والابن في عالم كرة القدم ليست حديثة، فعلى ما يبدو هي موهبة مغروسة في الجينات تتوارثها الأجيال، والأمثلة كثيرة. عائلة مالديني، لا تنجب إلا الأساطير، الأب الراحل تشيزاري، فاز بأربعة ألقاب دوري إيطالي، وقاد الميلان للفوز بأول لقب له في دوري الأبطال عام ثلاثة وستين، ثم نقل العدوى إلى ابنه مالديني، باولو يحمل الراية ويشارك في 900 مباراة مع الميلان، ويحقق سبعة ألقاب دوري وخمسة في دوري الأبطال. والقصة مستمرة، فكريستيان ودانيال ابنا باولو مالديني يسيران على نفس نهج عائلة مالديني، أفضل حارس في العالم عامي اثنين وتسعين وثلاثة وتسعين، ولا منافس له في تاريخ مانشستر يونايتد الانكليزي، بيتر شمايكل، الحارس الذي يمتلك في رصيده جملة من البطولات الجماعية والفردية، ورَث المهنة لابنه كاسبر شمايكل، الذي بدأ مسيرته الاحترافية في مانشستر سيتي وتنقل بين عدة أندية ليستقر أخيرا ً في ليستر سيتي، ويحقق معهم لقب الدوري لأول مرة في تاريخ النادي العام الماضي، وهو نفس التاريخ الذي حقق فيه والده أول لقب دوري له مع مانشستر يونايتد قبل 24 عاما. الأمثلة السابقة والكثير غيرها، منها من كانت ناجحة وأخرى مازالت تحت الاختبار، لكن هناك أمثلة، أحاط الفشل في تجربتها على الصعيد الكروي. فلم يستطع مثلا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، توريث ابنه الحنكة الكروية، إذ خاض دييغو جونيور تجربة متواضعة مع نابولي، ليقرر أن يترك كرة القدم وينتقل إلى الكرة الشاطئية وفاز مع فريقه نابولي بالدوري الإيطالي فيها عام 2009 لأول مرة في تاريخهم. الأمر عينه حصل مع أسطورة كرة القدم الهولندية يوهان كرويف وابنه جوردي، فالرجل الذي أبدع لعبا وتدريبا، لم ينقل الحس الكروي بما يكفي لابنه الذي عانى من عدة إصابات منعته من أن يفرض نفسه كلاعب أساسي في برشلونة ومانشستر يونايتد، ليعلن في العام 2010 اعتزاله اللعب وانضم إلى عالم التدريب، وهو حاليا يهتم بنشاطات مؤسسة كرويف الرياضية تخليدا لذكرى والده الراحل. أما تجربة ابن الجوهرة السوداء بيليه فهي الأسوأ على الإطلاق، فحارس سانتوس السابق، محكوم عليه بالسجل لثلاثة وثلاثين عاما بتهمة الاتجار بالمخدرات.

مشاركة :