رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول وصفت الحكومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية بـ" التصعيد الخطير، والمعرقل لإمكانية استعادة عملية السلام". وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي وصل الأناضول إن اعلان حكومة نتنياهو إقامة مستوطنة جديدة يأتي في إطار "سياسة مواصلة التصعيد الاحتلالي والتي تهدف الى تثبيت الاحتلال الإسرائيلي البغيض القائم بالقوة وفرض مزيد من اجواء التوتر في المنطقة". وأضاف "هذه خطوة تصعيدية جديدة، تعكس اصرار حكومة الاحتلال على المضي في معارضة وعرقلة كافة الجهود المبذولة لإمكانية استعادة العملية السياسية (...)، وتحد سافر وصارخ لإرادة شعبنا وتحد لإرادة المجتمع الدولي واستخفاف شنيع بالقوانين والمواثيق الاممية". وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، قد صادق بالإجماع، اليوم الجمعة، على إقامة مستوطنة جديدة، في منطقة مرج شيلو، وسط الضفة، للسكان الذين تم إخلاءهم من بؤرة عامونه". وكان نتنياهو قد وعد عشرات المستوطنين الذين تم إخلاؤهم في وقت سابق من هذا العام، من بؤرة "عامونة"، بإقامة مستوطنة جديدة لهم. ومطلع فبراير/شباط، أخلت الحكومة الإسرائيلية "عامونه"، بعد تلكؤ استمر أكثر من عامين من موعد صدور قرار من المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) في 2014، بعد ثبوت إقامتها على أراض فلسطينية خاصة. وتجري إسرائيل والولايات المتحدة منذ منتصف الشهر الماضي، محادثات للتوصل إلى تفاهمات حول الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، دون إعلان التوصل عن اتفاق حتى الآن. وقال بيان مكتب نتنياهو، إنه "تم إطلاع المجلس الوزاري المصغر على أن الدولة أعلنت حوالي 900 دونم في مناطق عادي عاد وغفعات هاروئيه وعيلي (أراض فلسطينية وسط وشمالي الضفة)، أراضي دولة، وذلك وفقا للاحتياجات التي طرأت نتيجة مسائل قضائية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :