خمس نقاط يجب التوقف عندها في أسبوع الفيفا

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كالعادة خطف الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي الأضواء خلال أسبوع الفيفا، لكن نيمار شكل إضافة ممتازة لهما هذه المرة. فيما استمر كلينت ديمبسي من الولايات المتحدة، وسونيل تشيتري من الهند في زيادة غلتهم من الأهداف الدولية، وبروزهم كلاعبين من أفضل الهدافين على مستوى المنتخبات، جاءت مباراة اعتزال الألماني لوكاس بودولسكي كأفضل ختام لمسيرته الكروية، بتسجيله هدف الفوز على إنجلترا. كما أظهرت هولندا أن مستواها آخذ بالتراجع عاما بعد عام، وتحتاج إلى نهضة حقيقية حتى تعود إلى مصاف الدول الكبرى كرويا، بينما وجهت إسبانيا وفرنسا وإيطاليا تحذيرا شديد اللهجة إلى كل المنتخبات، بأنها لن تكون ضيف شرف على بطولة كأس العالم القادمة. لكن أبرز ما يمكن ملاحظته خلال "أسبوع الفيفا" كما يعرف، هي النقاط الخمس التالية: 1- إنكلترا تسير على الطريق الصحيح: جميع المنتخبات الإنكليزية السابقة كانت تعاني من آفة الإدارة، إلا أن غاريث ساوثغيت استطاع تغيير ما كان يجري مع المنتخب، واختار لاعبين وفقا لحاجة المنتخب، بغض النظر عن موقع أنديتهم على سلم الترتيب. فكان شجاعا للغاية باستبعاده واين روني عن تشكيلة المنتخب، واستدعائه كلا من مايكل كين، وجاك ليفرمور، وجيرمين ديفو، لجعل هجوم منتخب الأسود الثلاثة أكثر ديناميكية. ومن المؤكد أن إنكلترا لا زالت بعيدة عن المنتخب المثالي، لكنها تسير في الطريق الصحيح، وفي حال نجح المدرب الشاب غاريث في بناء منظومة دفاعية متماسكة، فإنه سيحقق ما يرجوه عشاق المنتخب الإنكليزي في المونديال القادم. 2- ميسي غائب، الأرجنتين خاسرة: لم يكن حرمان ميسي من أربع مباريات في التصفيات الأمريكية المؤهلة لكأس العالم، هي أكبر المشكلات التي يواجهها المنتخب الأرجنتيني، بل كانت هناك معضلة بوليفيا، فاللعب مع بوليفيا على ارتفاع 4 آلاف متر عن سطح البحر، هي أكبر تحد يمكن أن يواجه أي لاعب كرة قدم. التانغو خسر مع بوليفيا، وقبلها بأربعة أيام كان ميسي هو مفتاح الفوز على تشيلي، وسبب عودة المنتخب إلى المراكز المؤهلة لكأس العالم، ليكون واحدا من أبرز الأسباب التي تبقي منتخب الفضة ضمن المنافسة. فالأرجنتين لعبت مع ميسي 6 مباريات، كسبت منها 5، وخسرت واحدة، سجلت 9 أهداف، وتلقت 4، فيما لعبت من دون ميسي 8 مباريات، حققت الفوز بواحدة، وتعادلت 4، وخسرت 3، وسجلت 6 أهداف، واستقبلت 10. ومن الغريب حقا أن المدرب إدغارد باوزا عاجز عن تحقيق نتيجة طيبة، رغم اللاعبين الموهوبين الذين يمتلكهم تحت قيادته، ويواجه تحد كبير، في المباريات الأربعة القادمة، حيث سيلعب 3 منهم من دون نجم المنتخب الأول ليونيل ميسي. 3- رونالدو غير قابل للإيقاف ومستمر في تحطيم الأرقام: تابع البرتغالي مسيرته الرائعة مع منتخب بلاده، وسجل أولى أهدافه في مسقط رأسه ماديرا، ليصل إلى الهدف رقم 71، ما يضعه في المرتبة العاشرة، على مستوى هدافي منتخبات العالم، والثالث أوروبيا مع ميروسلاف كلوزة، ويتفوق على جميع اللاعبين الذين لم يعتزلوا حتى الآن، بعدد الأهداف الدولية. وعلى الرغم من تراجع مستواه مع النادي الملكي في مدريد، قدم رونالدو مستواه الحقيقي مع البرتغال، وبهدفه على المجر أثبت صاروخ ماديرا، أنه لا زال يملك الكثير ليقدمه، حتى بقدمه اليسرى التي سجل بها الهدف. 4- نيمار أفضل لاعب في العالم: نعم إنه أفضل لاعب في العالم عندما يتعلق الأمر بالمنتخب، فلا أحد يستطيع أن يلعب تحت ضغط قميص المنتخب كما يفعل نيمار، يمكنه أن ينسى كل ما يقدمه مع برشلونة، ويعطي الأفضل عندما يرتدي القميص الأصفر للسامبا. وكما اعتاد مؤخرا، استطاع في أسبوع الفيفا تحطيم دفاعات اثنين من أقوى الفرق اللاتينية -الأورغواي والبارغواي-، ليقود البرازيل كأول منتخب يصل إلى كأس العالم، وليؤكد للجميع أن البرازيل ستضرب بقوة في المونديال الروسي. 5- مصر قادرة على حمل الراية الإفريقية في كأس العالم: كانت مصر قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الأمم الإفريقية الأخيرة، فقد كان الفريق الأكثر صلابة دفاعيا في البطولة، لكن الحظ عاندهم في الدقائق الأخيرة من عمر البطولة، لتحصدها الكاميرون وتضم الكأس إلى خزائنها. وأظهر الأسبوع الماضي أن مصر قادرة على تحقيق نتيجة طيبة هجوميا، في حال رفض اللاعبون التقوقع في مناطقهم الدفاعية، وإذا ما وازنوا بين الدفاع والهجوم، وأن المجموعة الممتازة التي تشكل المنتخب المصري، بقيادة محمد صلاح ومحمد النني، قادرة على فعل شيء على الملاعب الروسية. المصدر: All Football أيهم مصا

مشاركة :