عدلت واشنطن موقفها حيال ما كانت تنادي به إدارة الرئيس الأمريكي السابقة بمناطق آمنة في سوريا، وأوضح البيت الأبيض أنها صارت تفضل تسمية هذه المناطق بـ"الانتقالية للحد من التصعيد". وفي حديث بهذا الصدد، قال الناطق باسم البيت الأبيض: "إذا سألتم حول التسمية التي نفضل إطلاقها على هذه المناطق، فإننا نرجح تسميتها بمناطق انتقالية للحد من التصعيد، ونحن في الوقت الراهن نبحث هذه القضية بشكل شبه يومي مع الأردن وغيره من الأطراف المنخرطة في مفاوضات جنيف، كما نبحثها مع أطراف أخرى على المستوى الثنائي". وأضاف: "نركز في الوقت الراهن على سبل ضمان أمن اللاجئين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم".إقرأ المزيدلماذا تخلت واشنطن عن مطلب رحيل الأسد؟ تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في واشنطن في الـ3 من أبريل، كما سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الـ5 منه. يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كانت قد جهدت في بحث خطط إقامة ما سمتها بالمناطق الآمنة للاجئين على الأراضي السورية، إلا أنها لم تقدم على أي خطوات عملية في هذا الاتجاه، حيث أوضح أوباما أن العقبة الرئيسية على هذا الطريق تكمن في كيفية الاتفاق حول هذه المناطق مع سوريا وروسيا. كما أشار أوباما آنذاك إلى تعذر تنفيذ هذه المهمة نظرا لأنها تتطلب نشر قوات أمريكية على الأرض في سوريا. المصدر: "نوفوستي" صفوان أبو حلا
مشاركة :