إدانة فلسطينية أممية لبناء مستوطنة جديدة في الضفة

  • 4/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم- وكالات: أدان الفلسطينيون والأمم المتحدة أمس قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة هي الأولى منذ أكثر من 25 عاماً، رغم الانتقادات الدولية، إلا أن الإدارة الأمريكية أعلنت عن تفهمها لقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بناء مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تمّ إجلاؤهم من مستوطنة عمونا. ونقلت القناة العبرية الثانية عن البيت الأبيض قوله، "إن الرئيس ترامب أعلن بشكل علني وشخصي مخاوفه من بناء المزيد من المستوطنات". وأوضحت القناة، أنه على الرغم من ذلك، فإن الإدارة الأمريكية قالت إنها تعلم أن القرار يأتي في إطار تعهدات قطعها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للمستوطنين الذين تم إجلاؤهم. وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت مساء الخميس على بناء مستوطنة جديدة في منطقة مستوطنة شيلو قرب الموقع القديم لبؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية التي أزيلت في فبراير بأمر قضائي. وستكون هذه أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ 1992، إذ إن إسرائيل في السنوات الماضية توسع المستوطنات القائمة وجميعها غير شرعية بنظر القانون الدولي وتعد عقبة أمام تحقيق السلام. وأثار قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة غضب الفلسطينيين. ووصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي القرار في بيان بأنه "استخفاف صارخ بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين". وقالت عشراوي إن "إسرائيل أكثر التزاماً بتهدئة خاطر المستوطنين غير الشرعيين بدلاً من الالتزام بمتطلبات الاستقرار والسلام العادل". وأضافت إن "هذه الخطوة أظهرت أن حكومة إسرائيل ماضية في سياساتها المنهجية المتعلقة بالاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري والتطهير العرقي، وهو ما يدل على تجاهل تام وصارخ لحقوق الإنسان الفلسطيني". من جهته، أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان عن "خيبة أمله واستيائه". وقال إن "الأمين العام أكّد باستمرار أنه لا توجد خطة بديلة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش معاً في سلام وأمن، وهو يدين كافة الأعمال أحادية الجانب مثل القرار الجديد الذي يهدد السلام ويقوض حل الدولتين". ويعيش نحو 400 ألف شخص في مستوطنات الضفة الغربية التي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية، وسط 2,6 مليون فلسطيني.

مشاركة :