غوتيريس يدعو إلى «تضامن أكبر» مع سكان الموصل

  • 4/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الجمعة (31 مارس/ آذار2017) من العراق إلى تضامن دولي أوسع مع أهالي الموصل الذين عانوا لسنوات تحت حكم المتطرفين وشهورا من ويلات المعارك. وبدأت القوات العراقية منذ أكثر من 5 أشهر معركة استعادة الموصل من أيدي المتطرفين، دفعت منذ الشهر الماضي أكثر من 200 ألف شخص إلى النزوح من أحياء الجانب الغربي من المدينة، كما أوقعت عدداً كبيراً من الضحايا المدنيين في حين لايزال مئات الآلاف منهم في خطر عالقين وسط المعارك. وقال غوتيريس للصحافيين خلال تفقده مخيم حسن شام الذي يستقبل الفارين من المدينة: «ليس لدينا الموارد الضرورية لدعم هؤلاء الناس وليس لدينا التضامن الدولي المطلوب». وأضاف أن «هؤلاء عانوا الأمرين ولايزالون يعانون. نحتاج لتضامن أكبر من المجتمع الدولي» معهم. وأشار غوتيريس إلى أنه «لسوء الحظ، برنامجنا هنا يتم تمويله فقط بنسبة 8 في المئة، وهذا يدل على مدى محدودية مواردنا». كما ذكر أنه ليس هناك ما يكفي من الموارد من أجل أن يعيش أهالي الموصل في ظروف إنسانية، إضافة لضرورة الجهود المصالحة التي يجب أن تتحقق بعد استعادة كامل المدينة. وتفقد الأمين العام للأمم المتحدة المخيم في اليوم الثاني من زيارة بدأها (الخميس) للعراق التقى خلالها كبار المسئولين وبينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي في بغداد. من جانبه، ذكر مسئول أيزيدي، أمس، أن غوتيريس اجتمع مع أمير الأيزيديين والمجلس الروحاني الأيزيدي في قضاء سنجار بمحافظة نينوى. وقال ممثل الأيزيديين في برلمان إقليم كردستان شيخ شمو لوكالة الأنباء الألمانية: إن «الأمين العام للأمم المتحدة اجتمع قبل ظهر اليوم (أمس) الجمعة في أربيل بأمير الأيزيديين في كردستان والعالم والمجلس الروحاني الأيزيدي، وجرى خلال الاجتماع بحث أوضاع الأيزيديين والنازحين من سنجار ومطالب الأيزيديين بشأن تحسين أوضاعهم وإعمار مناطقهم». وأضاف شمو «وسلم أمير الايزيديين خطاباً مكتوباً للمسئول الأممي يتضمن مطالب الايزيديين من المجتمع الدولي، كما أطلع أمير الايزيديين والمجلس خلال اللقاء على قضية المختطفات الايزيديات ووضع النازحين الايزيديين ومخاطر بقاء مسلحي حزب العمال الكردستاني التركي في شنكال وملف ومصير مناطقهم وإعادة إعمار منطقة شنكال وجعل شنكال محافظة تابعة لإقليم كردستان». من جانبها، فتحت النيابة الفدرالية البلجيكية تحقيقاً تمهيدياً بشأن «حادثتين مفترضتين» مرتبطتين بضربات جوية للجيش البلجيكي خلال معركة استعادة الموصل أسفرت عن مقتل مدنيين.

مشاركة :