قافلة مساعدات تدخل الرستن وواشنطن تنتقد «سلاح التجويع»

  • 4/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دخلت قافلة مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وسط سوريا، عبر معبر تير معلة، حسبما ذكرت مصادر ل «سكاي نيوز عربية»، فيما انتقدت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة استعمال النظام السوري للتجويع كسلاح من أسلحة الحرب، باعتباره أمراً لا يمكن تبريره، داعية مجلس الأمن الدولي إلى إدانته.وتتألف القافلة من 38 شاحنة تحمل 21 ألف سلة غذائية، إضافة إلى أدوية أطفال ومواد طبية وملابس شتوية، ودخلت إلى الرستن برفقة وفدين من الهلال الأحمر والأمم المتحدة. وقبل أشهر رفضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخول مدينة الرستن، عقب استهداف طائرات الجيش السوري لطريق كان من المقرر أن تسلكه، حسب مصادر في المعارضة السورية.من جهة أخرى، طالبت البعثة الأمريكية في بيان مجلس الأمن بإدانة النظام وحلفائه بشدة بسبب حرمان السوريين بطريقة غير أخلاقية من الحصول على السلع الأساسية والأدوية، واستعمالها أداة لإجبارهم على الاستسلام. وأكدت أن على المجلس العمل لوضع حد لهذه الجرائم فوراً، مشيرة إلى أن النظام السوري وداعميه يواصلون منع وصول المساعدات الإنسانية رغم النداءات المتعددة للسماح بوصولها دون عراقيل. وكان وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين قال الخميس أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن أوضاع سوريا الإنسانية، إن الشهر الماضي كان الأسوأ بالنسبة للمدنيين هناك، وحذر من موجات نزوح وتهجير قسري جديدة. وأضاف أوبراين أن مئات آلاف السوريين المحاصرين يواجهون «تهديدات شديدة ومروعة»، وأشار إلى استخدام الأسلحة التفجيرية في كثير من المناطق مثل حماة ودمشق ودرعا وغيرها، مما أدى إلى قتل المئات وتشريد الآلاف، فضلاً عن استهداف البنى التحتية والمرافق الطبية والمدارس.

مشاركة :